العراق..مباحثات سياسية مكثفة…وحل توافقي مرتقب بين الاطار والتيار الصدري

بحث وفد من الإطار التنسيقي برئاسة رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أمس السبت، مع حركة بابليون آخر المستجدات السياسية، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة الراهنة.

على وقع الازمة بين التحالفات العراقية بصدد رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية قالت حركة بلبليون في بيان إن أمينها العام ريان الكلداني استقبل وفد من الإطار التنسيقي، برئاسة زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، و القيادي في الإطار التنسيقي، النائب أحمد الأسدي، وعدد من القادة السياسيين، لبحث أخر التطورات السياسية في المرحلة الراهنة، وإيجاد الحلول المناسبة”.

وقد كشف القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، عن رؤية الاطار الشيعي لحل الانسداد السياسي في العراق بعد تغريدة زعيم التيار السيد مقتدى الصدر الأخيرة.

وقال الرديني، ان “تغريدة الصدر الاخيرة باعطاء الاطار التنسيقي 40 يوما لتشكيل الحكومة بعيدا عن التيار لم تاتي بالاتجاه الذي يريده الاطار لذي يسعى بشكل واضح الى تشكيل الكتلة الاكبر من اجل ان لاتضيع حصة المكون الشيعي بتسمية رئيس الوزراء باعتبار الكرد كان لهم الحق بتسمية مرشح رئيس الجمهورية وكذلك السنة لمنصب رئيس البرلمان”.

بدوره، اكد القيادي في ائتلاف القانون عصام الكريطي ان” الثلث الضامن اثبت فعاليته في المشهد السياسي العراقي وعدم قدرة بقية التحالفات على تجاوزه مضيفا ان “الحوارات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري مستمرة ولم تتوقف ونتوقع انه خلال اسابيع سيكون هناك حل توافقي وانفراجة ينهي الازمة السياسية في حلول وسط تدفع الى تشكيل الحكومة مجددا تاكيده بان لاحكومة بدون الاطار التنسيقي”.

وكان التحالف الثلاثي اخفق الاربعاء في تمرير مرشح البارزاني لمنصب رئيس الجمهورية الاربعاء الماضي.

وفي وقت سابق، منح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، “الثلث المعطل” فرصة لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما حدد الفترة الممنوحة لهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى