أصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني أمس السبت، بياناً هنأت فيه الشعب الكردي والبشرية جمعاء بمناسبة ميلاد القائد عبدالله أوجلان المصادف يوم غدا الرابع من نيسان.
مع قرب يوم الرابع من نيسان يوم ميلاد القائد عبدالله أوجلان أصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني بيانا جاء في مختصره
في الرابع من نيسان نحتفل بعيد ميلاد القائد أوجلان الثالث والسبعين ونتقدم بالتهاني على وجه الخصوص للقائد أوجلان والشعب الكردي والنساء والشباب الكرد والبشرية جمعاء. الرابع من نيسان هو يوم بشرى انبعاث الشعب الكردي يوم خلق الحياة الحرة وحب المرأة الكردية.
ولادة القائد آبو حقيقة عظيمة ومعنى عميق في تاريخ الشعب الكردي والمرأة الكردية. لأن الشعب الكردي يرى ميلاده ميلاد لهم تحول إلى نهضة للشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط والإنسانية المحبة للحرية.
منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني: مشروع القائد يمثل الحياة الحرة والمساواة بين الجنسين وهو محط اهتمام جميع الشعوب
مشروع القائد أوجلان يمثل الحياة الحرة والمساواة بين الجنسين وهو محط اهتمام جميع الشعوب وخاصة النساء لأن النساء يرون حريتهن في أفكار القائد . ولذلك لا تطالب النساء الكرديات فقط وإنما نساء الشرق الأوسط والعالم بأسره بالحرية الجسدية للقيادة.
منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني: القوى المهيمنة ترى في أفكار القائد أكبر خطر على أنظمتهم الحاكمة والذهنية المستبدة
القوى المهيمنة في العالم ترى في أفكار القائد أكبر خطر على أنظمتهم الحاكمة والذهنية المستبدة. لممارسة هذا التأثير الكبير من خلال الحرب والقتل والنهب وثقافة الاغتصاب في شخص المرأة تهاجم قيم المجتمع وتاريخه.
منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني: في 8 آذار ونوروز هذا العام الإصرار على المقاومة كان كبيرا وهذه الروح ستبقى بقيادة المرأة
تواصل قيادتنا مقاومتها التاريخية لحرية المرأة – المجتمع والإنسانية طوال هذه السنوات الأربع والعشرين في سجن إمرالي في ظل عزلة شديدة والكل مدين للمطالبة بحريته الجسدية
إن موقف وروح النضال الذي انبثق في 8 آذار ونوروز سبقهما إصرار على حرية القائد والإصرار على النضال والمقاومة وضمان الانتصار على سياسة الإبادة والاحتلال واضح هذا العام وهذه الروح ستبقى مستمرة بقيادة المرأة .
منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني: حرية القائد أوجلان هي هدفنا الأساسي
واختتم البيان نحن في منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني نعيش اليوم في مرحلة تاريخية تحمل في طياتها عمقاً مبنياً على أساس ولادة القائد أوجلان في الذكرى الخمسين للحركة الأوجلانية. مرة أخرى نقول أن حرية القائد الجسدية هدفنا الرئيسي في هذا العام الصعب من النضال وعليه نحتفل بعيد ميلاده ونهنئ الجميع بهذه المناسبة.
