رفض سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا، محمد موسى، الحجج التي يسوقها الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان وتصعيد الأوضاع هناك، مشيرا إلى ضرورة مد يد العون للذين يقاتلون الاحتلال التركي وليس وضع العقبات في طريقهم.
تعقيبا على ما يشهده جنوب كردستان من تحشيد الحزب الديمقراطي الكردستاني لقواته في جبال غاري، ومناطق قوات الدفاع الشعبي، والحجج التي يسوقها الحزب لتبرير تحركاته التي لا تخدم الكرد أشار سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا محمد موسى إلى وجود نوعين من المشاكل التي يواجهها الشعب الكردي،يتمثل الأول بأعداء الشعب الكردي, ومحتلي كردستان ومغتصبيها ومن يحاولون إنهاء الوجود الكردي، أما الثاني فهو بين الأطراف الكردستانية وهذا يعتبر ثانوياً مقارنة بالأول مؤكدا على أنه لا سبيل أمام الكرد إلا التكاتف والاتحاد وضرورة اللجوء إلى الحوار لحل الأزمة، وأن الشعب الكردي يرفض تعميق هذه التناقضات.
محمد موسى:يجب الابتعاد عن الحجج بحق قوة كردستانية تواجه الفاشية التركية
وأشار موسى ،إلى أن هناك واقع قائم في جنوب كردستان وهناك قوة كردستانية منذ عشرات السنين تواجه دولة فاشية مثل تركيا التي تهاجم الكرد وتسعى للقضاء عليهم، لذا يجب أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار والابتعاد عن الحجج غير المقبولة ,ومد يد المساعدة لتلك القوة الكردستانية وليس افتعال العقبات أمامها.
محمد موسى: التصعيد يوجه المنطقة إلى كارثة الخاسر فيها هو الشعب الكردي
كذلك أكد موسى، أن هذه الأزمة لا تخدم الشعب الكردي, ولا الحراك السياسي الكردي ولا القضية الكردية , مشيرا إلى أن التصعيد يوجّه المنطقة إلى كارثة , الخاسر الوحيد فيها هو الشعب الكردي مطالبا بالإسراع في حل الأزمة ووضع حد لها.
