بعد نجاح عملية الإنسانية والأمن .. الاحتلال التركي يعاود تكثيف هجماته على المنطقة

بعد نجاح عملية الإنسانية والإمن وإفشال مخطط الاحتلال التركي ومرتزقة داعش بشن هجوم مشترك على شمال وشرق سوريا عاود المحتل تكثيف هجماته على المنطقة عبر الطيران المسير والأسلحة الثقيلة واستهدفت طائرة مسيرة أمس سيارة في ناحية كركي أسفرت عن استشهاد الرئيسة المشتركة لمكتب العدل والإصلاح التابع للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة .. بالإضافة لاسشتهاد مواطنين اثنين وجرح خمسة آخرين في قصف لاحتلال على ريف ناحية زركان.

عقب الاجتماعات التي جمعت ثلاثي الصفقات الاحتلال التركي روسيا وإيران في شهر تموز الماضي اتخذ الاحتلال الحرب التي يشنها على المنطقة شكلا جديدا للإبادة بتواطؤ ومباركة روسية ودولية.

حيث كثفت دولة الاحتلال من هجماتها عبر الطيران المسير على المنطقة مستهدفة المواطنين والقيادات العسكرية والأمنية التي حاربت الإرهاب المتمثل بمرتزقة داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة التي جندها الاحتلال التركي خدمة لمصالحه وأهدافه.

وتسبببت هذه الهجمات باستشهاد العشرات من المواطنين والعسكريين حيث ارتقى اثنين وعشرين شهيداً إثر هجمات لمسيّرات الاحتلال التركي خلال الفترة الممتدة من التاسع عشر من- تموز – والعاشر من آب بينهم ثلاثة عشر مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية وأربعة من قوى الأمن الداخلي وخمسة شهداء مدنيين بينهم طفلين بالإضافة لوقوع خمسة عشر جريحاً بينهم ستة أطفال.

وعلى الرغم من محاولات الاحتلال عبر هجماته تقويض جهود القوات العسكرية والأمنية في محاربة خلايا مرتزقة داعش وزعزعة أمن واستقرار المنطقة إلا أن القوات واصلت جهودها وأطلقت في الخامس عشر من آب عملية أمنية في مخيم الهول بعد تزايد الخطر القائم داخل المخيم ووجود مخطط لخلايا المرتزقة لشن هجوم موسع من داخل المخيم مع بدء أي غزو جديد من قبل الاحتلال التركي.

الاحتلال كان يمني نفسه بنجاح مرتزقة داعش بشن هجوم من داخل مخيم الهول

خلال العملية كان الاحتلال التركي يمني النفس بنجاح خلايا المرتزقة في البدء بالهجوم الذي وضع مخططه من قبل الاحتلال ومرتزقته الأمر الذي أكده اعترافات المرتزقة الذين ألقي القبض عليهم بوجود تنسيق مع الاحتلال وكذلك ما عثرت القوات الأمنية من أدوات واثباتات تؤكد هذا التنسيق.

مع إفشال مخطط أردوغان وداعش .. الاحتلال عاود استهداف المنطقة بالطيران المسير والأسلحة الثقيلة

وأفشلت قوى الأمن الداخلي وبمساندة قوات سوريا الديمقراطية المخطط الذي أعدته تركيا وداعش وأعلنت في السابع عشر من أيلول خلال بيان نجاح عملية الإنسانية والأمن وإحباط مخطط مرتزقة داعش والاحتلال التركي.

ومع إفشال المخطط وكعادتها للانتقام من الهزائم التي تتلقاها أدواتها من المرتزقة عاودت دولة الاحتلال التركي تكثيف هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا عبر الطيران المسير والأسلحة الثقيلة واستهدفت مسيرة للاحتلال أول أمس سيارة في ناحية كركي لكي كانت تقل الرئاسة المشتركة لمكتب العدل والاصلاح التابع للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة زينب ساروخان ويلماز شرو ما أدى لاستشهادهما.

كما نفذ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مساء أمس قصفاً مكثفاً على قريتي الأسدية ومشيرفة في الريف الشمالي الغربي لناحية زركان التابعة لمقاطعة الحسكة ما أدى إلى استشهاد المدنيين نايف عبد القادر حياوي وريما أحمد إسماعيل حياوي وإصابة خمسة آخرين بينهم أطفال ونساء .

ولاشك في أن الجرائم التي يرتكبها المحتل التركي بحق السوريين واستهدافها للمناطق الآمنة والآهلة بالسكان وكذلك المنشآت الخدمية والحيوية تأتي بدعم مباشر من التحالف الدولي والناتو الذين يتخذون من تركيا أداة ووسيلة للقضاء على المشروع الديمقراطي القائم في المنطقة ونسف مكتسبات شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى