قال الدكتور والسياسي محمود عثمان إن الكرد سيحصلون على حقوقهم المشروعة بعد إخراج اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة “الإرهاب”، مشيرا إلى أن السلام سيعود لتركيا وتنتهي الحرب بحرية أوجلان.
أوضح السياسي الكردي والدكتور محمود عثمان على في حديثه لوكالة روج نيوز تأثير حملة إخراج حزب للعمال من قائمة “الإرهاب” وأيضا تأثيره على القضية الكردية والسلام في المنطقة والشرق الأوسط.
وبين محمود أن تركيا طالبت بإدراج اسم حزب العمال الكردستاني في قائمة “الإرهاب” ووافقت أمريكا عليه وتبعت أوروبا هذا القرار أيضاً بحجة حملهم للسلاح والدفاع عن أنفسهم، مضيفا انه لو دقق في الحرب القائمة في تركيا لتبين أن تركيا هي الإرهابية وهي التي ترهب الشعب، منذ 40 سنة ولم تصل لهدفها، لذلك وبكل إجحاف وجحود وضعوا اسم الحزب في قائمة الإرهاب، لأنه يحمي قضية شعب، فلو طالبت حكومة أنقرة بالسلام ورفضه الحزب حينها يمكننا القول أنه خطأ حزب العمال الكردستاني لكنه بالأساس خطأ تركيا،
وتاسف الدكتور عثمان محمود على بقاء الحزب في قائمة الإرهاب حتى الآن بدعم من أمريكا، مؤكدا في النهاية سيخرج من قائمة الإرهاب مع استمرار الحملة، وأن تلك الحكومات التي لا تعترف بحق الشعب الكردي هي الإرهابية.
ونو محمود أنه يتوجب على حزب العمال الكردستاني الاتفاق مع الأحزاب الكردستانية في أجزاء كردستان الأخرى، مضيفا ستستمر قائمة الإرهاب هذه طالما تركيا تريد الحرب وتحارب الكرد وسيتم ازالة اسم الحزب في حال رغبت تركيا بالسلام وستتبعها تلك الدول كونها خضعت لرغبة تركيا في هذا الاجحاف.
كما نوه انه يجب أن يحاول الكرد وينشغلوا بتغيير السياسة الدولية تجاههم، ودعم حملة ازالة الحزب من قائمة الارهاب ويجعلوا المجتمع الدولي يثق ويعترف بأنهم شعب ومن حقهم أن يكون لهم كيان كون تركيا عدوتهم في كل الاجزاء زكان جليا ذلك عند استفتاء الاستقلال.
