حتى نهاية نيسان 2021.. الاحتلال التركي قتل 497 لاجئا سوريا بينهم 161 طفلا وامرأة

كشف مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا أنّ جيش الاحتلال التركي قتل حتى نهاية نيسان الماضي, نحو خمسمئة لاجئ سوري على الحدود السورية – التركية, بينهم أربعة وتسعون طفلا, ولاسيما مع تكثيف الجندرما التركية استهدافاتها للمزارعين الذين يعملون في أراضيهم القريبة من الجدار الحدودي في المناطق المحتلة.

يوما بعد يوم, تتوضح جرائم الاحتلال التركي في سوريا, لتكشف أرقاما متجددة لضحايا مدنيين تم استهدافهم بشكل متعمد من قبل قوات الاحتلال, آخر تلك الأرقام هو ما أعلنه مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا, الذي أكد قيام جيش الاحتلال التركي بقتل أربعمئة وسبعة وتسعين لاجئا سوريا على الحدود السورية التركية, حتى نهاية نيسان الماضي, بينهم سبع وستون امرأة وأربعة وتسعون طفلا.

المركز أشار أيضا إلى ارتفاع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء تركي إلى سبعمئة شخص, وهم من الذين حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين.

هذا وتعمد قوات الجندرما التركية إلى استهداف اللاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في البلاد، فيما قامت قوات الاحتلال ببناء جدار عازل على طول حدودها لمنع دخول اللاجئين، الأمر الذي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

وكثفت الجندرما التركية في الفترة الأخيرة من استهداف الفلاحين والمزارعين الذين يعملون ضمن أراضيهم القريبة من الحدود التركية – السورية, وخاصة في مناطق شمال وغرب سوريا المحتل أساسا من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

ومع كل هذا القتل, ادعى وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بلاده بذلت جهوداً من أجل عودة الحياة الطبيعية في سوريا، زاعما أنّ بلاده تعتني بتسعة ملايين سوري, بمن فيهم اللاجئين السوريين في الأراضي التركية وسكان شمال غرب سوريا المحتل, في تمادٍ واضح على سيادة سوريا والسوريين, حيث تناسى أكار أنّ تلك المناطق شهدت تهجير مليون سوري نتيجة العمليات العسكرية لقوات بلاده, التي احتلت عدة مدن سورية كعفرين وسري كانيه, وكري سبي / تل أبيض.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى