محنة الزيتون في عفرين المحتلة..سلب ونهب وسرقات من قبل مرتزقة الاحتلال التركي

أفادت مصادر محلية باستيلاء مرتزعمي مرتزقة الاحتلال التركي على قرابة ثلاثة آلاف ومئتي شجرة زيتون وجنى كامل محصولها تعود ملكيتها للمواطنين المهجرين قسرا من أهالي قرية كوتانا التابعة لناحية بلبلة.

تمرّس مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين، على مر الأعوام،على سرقة مواسم زيتون عفرين المحتلة، واستولوا على مئات آلاف الأشجار، وابتدعوا أشكالاً غريبة من الإتاوات على الحقول وإنتاج الزيت ،لدفع من بقي من السكان الأصلين إلى هجرة المقاطعة وإحداث التغير الديمغرافي الذي يبغيه الاحتلال التركي.

هذا و استولى متزعمو المرتزقة على الألف من أشجار الزيتون ونهبوا محاصيل المئات منها هذا العام ، ومنها محاصيل في قرية كوتانا التابعة لناحية بلبلة،حيث استولى متزعمو مرتزقة السلطان مراد على 3200 شجرة زيتون،وجنى كامل محصولها والتي تعود ملكيتها للمواطنين المهجرين قسرا رغم وجود وكلات قانونية لأقاربهم في المقاطعة المحتلة.

وفي قرية شيخ خوورز بناحية بلبلة أيضا ، أقدم مرتزعمو مرتزقة الاحتلال على سرقة محصول 300 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن ” صبري عارف “

وفي ناحية راجو نهب مرتزقة الاحتلال التركي محصول {70} شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن المهجر قسرا عارف إبراهيم.

وتشتهر منطقة عفرين بالزراعة وخاصة أشجار الزيتون, وكان فيها قبل الاحتلال أكثر من 18 مليون شجرة زيتون بين مثمرة وغير مثمرة, بالإضافة إلى العديد من المحاصيل الأخرى كالرمان وأنواع آخرى من الفاكهة . وثمة ثلاثة أنواع من الاتوات تفرض على مالكي اشجار الزيتون وهي كالتالي:

1- المهجرون في الشهباء يتم الاستيلاء على كامل محصولهم وممتلكاتهم بحجة أنهم مناصرو الإدارة الذاتية
2- اللاجئون في تركيا ولبنان و جنوب كردستان: بنسبة 40 بالمئة بنسب متفاوتة من قرية لأخرى.
3- نسبة من 10 إلى 40 بالمئة على المتبقيين في عفرين المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى