أشار مدير سد روج آفا، المهندس حمود الحمادين، أن الاحتلال التركي قلل الوارد المائي لنهر الفرات منذ 5 أشهر بشكل غير مسبوق، محذراً من أنهم يدخلون من مشكلة إلى كارثة بيئية وإنسانية، كون الخريف هو موسم استنزاف النهر الذي يشهد انخفاضاً كبيراً في مستواه.
وقال الحمادين إن بحيرة سد روج آفا خسرت ما يزيد عن 5 أمتار من مخزونها، وتقترب من الوصول إلى المنسوب الميت الذي لن يتمكن بعده السد من مواصلة العمل، وأضاف: “حوالي متر واحد فقط ونصل للمنسوب الميت الذي سيعني كارثة بيئية وإنسانية”.
وأشار إلى أنه نتيجة لتوقف السد وقلة المياه في البحيرة، إضافة إلى أن الاحتلال التركي أيضاً يلقي نفايات صناعية من المصانع والصرف الصحي في النهر وفر بيئة لتكاثر جميع أنواع الجراثيم، مضيفاً: “نوعية المياه الحالية غير جيدة وغير صالحة للشرب تماماً، لذلك نرى في المناطق المحيطة بالنهر وخاصة في منبج حالات إسهال أو أمراض صدرية”.
