مكونات شمال وشرق سوريا تطالب بإنزال أشد العقوبات بحق الخونة

تتصاعد ردود الشعب الداعمة لعملية القسم التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد جواسيس وعملاء الاحتلال التركي، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بحق كل من خان وطنه، وتسبب باستشهاد العشرات من المواطنين والقياديين.

أطلقت قوات سوريا الديقراطية عملية القسم في الواحد والثلاثين من شهر تموز المنصرم لاجتثاث العملاء والجواسيس الذين تسببوا باستشهاد القادة والمقاتلين والرموز الوطنية والمواطنين من خلال تواطؤهم مع الاحتلال التركي.

في الصدد، رصدت وكالة أنباء هاوار آراء ذوي الشهداء ووجهاء وأهالي ديرالزور والرقة والطبقة حيث أجمعت مطالبهم على إنزال أشد العقوبات بحق هؤلاء الجواسيس.

إذ حيّا ياسر شلال والد الشهيد عبد الرحمن شلال، قوات سوريا الديمقراطية على كل ما تقوم به في سبيل حماية المواطنين من الخونة الذين يتواطؤون مع العدو.

 

من جانبه، نائب الرئاسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في الرقة، وشقيق الشهيد عمر جوهرية، أحمد خلف الحمود، شدد على تعاون ومساندة أهالي الرقة وعوائل الشهداء منهم لعملية القسم التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية.

 

كما أعرب شيخ عشيرة العلي الشيخ رمضان الرحال عن تأييده لعملية القسم، موجهاً التحية لجهود مقاتلي قسد الموجودين في خطوط النار ويدافعون عن الأرض والإنسانية، وكذلك قوى الأمن الداخلي الساهرة على أمن الوطن والمواطنين، وقال: “ندائنا ألا ترحموا أولئك الخونة ولا تأخذكم بهم أي شفقة”، مطالباً بتوسيع هذه العمليات حتى تنظيف البلاد من كل العملاء.

 

من جهته قال الإداري في مكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل بريف دير الزور الغربي، علاء السعيد، أن دولة الاحتلال التركي لم تترك ولا وسيلة في سبيل خلق الفتنة بين المكونات وضرب مشروع الأمة الديمقراطية، لافتاً أن هذه المحاولات دائماً تفشل بفضل تكاتف ووعي أبناء المنطقة.

بدورها أكدت عضوة لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء بالطبقة وزوجة الشهيد صالح الحمود، فوزة محمد، على وقوفهم قلباً وقالباً مع قوات سوريا الديمقراطية وعملية القسم التي أطلقتها ضد الجواسيس والخونة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى