رغم التحذيرات من التسبب بزلازل أعنف..تركيا مستمرة في بناء السدود

أشار خبراء الجيولجيا أنّ استمرار تركيا في بناء السدود العملاقة على منابع نهري دجلة والفرات سياسهم في حدوث زلازل أعنف من الزلزال الأخير

زلزال فجر الإثنين الذي هز مناطق واسعة من تركيا وسوريا محدثاً دماراً هائلاً ووصل صداه إلى قبرص ولبنان والعراق ودول أخرى أكد خبراء أنّ تركيا تتحمل قسماً كبيراً من أسبابه فرغم وقوعها على ملتقى صفائح نشطة تتحرك كل قرنين من الزمن بحدود (ثلاثة) سم سنوياً مسببة تراكم الضغط سنوياً من مرتبة (7-8) على مقياس ريختر

إلا إنّها ضريت بعرض الحائط كل تحذيرات العالم لها بمضاعفة أخطار أحداث زلزال مدمر هالك وتوسيع رقعته ليشمل شرقي سوريا وغربي العراق.

  • بناء 579 سد خلال العقود الأخيرة
  • 208 سداً ضخماً يخزن ويحجز خلفه (651) مليار متر مكعب من المياه
  • 210 سداً قيد الإنشاء
  • السعي لإنشاء 22 سداً ضمن ما يعرف بـ”مشروع الأناضول الأكبر”

وذلك ببناء(خمسمئة وتسعة وسبعين ) سداً منها (مئتين وثمانية ) سداً ضخماً يخزن ويحجز خلفه (ستمئة وواحد وخمسين ) مليار متر مكعب من المياه إضافة ل (مئتي وعشرة ) سداً قيد الإنشاء بالتزامن مع مشروع الأناضول الأكبر الذي يتضمن أيضاً بناء (اثنين وعشرين ) سداً.

ومعظم السدود التركية الضخمة هذه أشيدت في مناطق نشاط زلزالي مخيف مكونة المئات من البحيرات الإصطناعية خلفها تسبب زيادة في نشاط الزلازل بسبب تحميل القشرة الأرضية هناك فوق طاقة تحمّلها وهذا بالتالي يفعّل خطر نقاط الضعف والتصدع في فوالق المنطقة وخاصة فالق الأناضول وكذلك قوس قبرص الزلزالي الجيولوجي الذي يغطي قسماً كبيراً من تركيا وهذا ماينذر بحدوث الزلازل العنيفة ذات التأثير الإقليمي وحدوث الكوارث بسبب السدود الكبيرة على الفرات ودجلة عند انهيارها

  • سد أتاتورك (48.7) مليار م^٣
  • سد كيبان(30.6) مليار م^٣ من الماء
  • سد أليسو (40) مليار م^٣

مثل سد أتاتورك (48.7) مليار م^٣ من الماء وسد كيبان(30.6) مليار م^٣ من الماء وسد أليسو (أربعين ) مليار م^٣ الماء مما يسبب دماراً شاملاً أيضا في منطقة شرق سورية وغرب العراق ويصل الى الخليج العربي جارفاً معه مئات المدن والقرى

يضاف إلى ذلك بناء آلاف من كتل الأبنية البرجية العالية في المدن التركية تشكّل قوى مركزة أيضا على القشرة الأرضية يفوق إجهاد تحمّلها وبالتالي يزيد من احتمال الزلازل

وقد دق ناقوس الخطر مؤخراً عندما حدث زلزال الريحانية في لواء اسكندرون بتاريخ (الثامن عشر ) من كانون الأول ألفين واثنين وعشرين بشدة (4.8) ريختر لكن رئيس النظام التركي اردوغان يسدّ أذنيه مؤكداً تصميمه على تدمير تركيا أولاً وسوريا والعراق وبعض دول الخليج ثانياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى