دعا قائد القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، مراد قره يلان، شعوب المنطقة للوقوف بوجه الفاشية والإبادة والاحتلال، منوها إلى أنه على جميع شعوب المنطقة، أن لا تبقى صامتة حيال الفاشية.
نشر قائد القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، مراد قره يلان، رسالة مصورة بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لقفزة الخامس عشر من آب.
وبارك قره يلان ذكرى الانبعاث، لجميع الشهداء في شخص القائد عكيد، وقيّم تطورات قفزة الخامس عشر من آب قائلاً:
قفزة الـ 15 من آب كانت بوجه سياسة الإبادة والتصفية وكانت حملة الوجود والحرية. قفزة الـ 15 من آب خلقت النهضة في كردستان وبنت الثورة الفكرية، وعلى هذا الأساس طورت الثورة المجتمعية وثورة المرأة والثورة السياسية في كردستان وخلقت مجتمعاً جديداً.
مرا قره يلان: الاحتلال التركي يستمر بهجمات الإبادة بحق الكرد
ولفت قره يلان أن دولة الاحتلال التركي بدأت في السنوات الثلاث الأخيرة هجوماً واسعاً ضد مناطق الدفاع المشروع بهدف إزالة هذه المناطق من الوجود والقضاء على جميع مكتسبات الشعب الكردي.
الدولة التركية المحتلة، تشن هجماتها الأوسع نطاقاً ضد قوات الكريلا، وتشن هجماتها الواسعة بالاعتماد على أحدث الأسلحة التكنولوجية، على شمال كردستان، وروج آفا وشنكال وقوات شرق كردستان.
قره يلان: السياسية الفاشية هي خطر كبير على عموم المنطقة
قائد القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، مراد قره يلان، لفت في نهاية حديثه الانتباه إلى سياسة الإبادة التي تتبعها فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، وقال.
اقتربت مئوية الجمهورية، ومنذ الآن بدأت الدولة التركية بإعادة وضع مخططاتها للمئوية الثانية وتكشف عن استراتيجيها، الملفت للانتباه بأنها وضعت الإبادة في كردستان مجدداً كنقطة أولى في مخططاتها الجديدة. من الواضح أن دولة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والأرغنكون تريد أن تجعل من نفسها وجوداً على الدماء الكردية وإبادة الشعب الكردي.
قره يلان: على الكرد والعرب وعموم شعوب المنطقة الاتحاد معاً
وللوقوف بوجه سياسة الفاشية التركية في الإبادة، دعا مراد قره يلان الشعبين الكردي والعربي وعموم شعوب المنطقة قائلاً:
علينا كشعب أن ننظم أنفسنا وأن نبني وحدتنا الوطنية. استناداً إلى أسس الوحدة العربية الكردية، على جميع شعوب المنطقة والاشتراكيين والحركات الديمقراطية في المنطقة، أن لا تبقى صامتة حيال تيار الفاشية، وأن تتحد معاً وتعزز النضال من أجل الديمقراطية والحرية. في هذا الوقت هذه هي المهام الثورية التي لا تحتمل التأجيل، وبأي شكل كان يجب القيام بهذه المهمة.
