مراد قريلان يقيم العزلة المفروضة على القائد والهجمات الاحتلالية لجيش الاحتلال

أوضح عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان أنّ نظام العزلة المفروض على القائد عبدالله أوجلان هو حرب موجهة ضد نضال حزب العمال الكردستاني ووسيلة حرب لإبادة الشعب الكردي مؤكدا فشل المحتل في تحقيق أهدافه رغم الدعم المقدم له من الخارج وشراكة الحزب الديمقراطي الكردستاني.

قيّم عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان في حديث لراديو صوت الشعب العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والهجمات الاحتلالية لجيش الاحتلال التركي وحصيلة المعارك على مدى ثماني سنوات .

وأوضح أنّ نظام العزلة المفروض على القائد عبدالله أوجلان هو حرب موجهة ضد نضال حزب العمال الكردستاني ووسيلة حرب لإبادة الشعب الكردي

ونظراً لتخوف المحتل من فكر القائد وموقفه، فهو يرى أنّه من المهم ألا يصل صوته إلى الحركة والشعب وعليه يقوم بتشديد العزلة منتهكاً بذلك القوانين التركية والدولية والمعايير القانونية والأخلاقية .

وشدد على أهمية المقاومة تجاه العزلة وتصعيد النضال من خلال عمليات وتكتيكات وأساليب أكثر فاعلية، ليس فقط من أجل رفع العزلة، بل من أجل حرية القائد آبو وحرية جميع المعتقلين في السجون .

وحول الهجمات الاحتلالية لجيش الاحتلال التركي أوضح قريلان أنّه منذ العام الفين وستة عشر ، اتخذ المحتل من الإبادة الجماعية أساساً لحربه ضد الشعب الكردي وعلاوةً على ذلك، قام باعتماد النظام الرئاسي ليكون كل شيء بيد شخص واحد من أجل الإسراع في حرب الإباده هذه.

ونوه أنه منذ عام ألفين وثمانية عشر ، وسّع المحتل من رقعة الهجمات على مناطق الدفاع المشروع و كان هدفهم المنشود هو تصفية الكريلا، و إعلان انتصارهم في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان حيث حصلت الدولة التركية على المساعدة من الخارج، ولعبت من جهة ما بين روسيا وأمريكا، ودفعت العراق إلى التزام الصمت بطريقة ما، كما أنّها جعلت من الحزب الديمقراطي الكردستاني شريكاً في هذه الخطة للأسف ولكن رغم ذلك فلم يحققوا النجاح.

وفي مواجهة هذا الهجمات قامت حركة الحرية بخوض مقاومة كبيرة وإلى جانب المقاومة قامت بتطوير تقنياتها فيما يتعلق بالتكتيكات، وهذه المقاومة ، أفشلت كل هجمات الدولة التركية.

وحول تصريحات الاحتلال عن عدد الشهداء الذين ارتقو خلال السنوات الثماني الماضية فند قريلان هذه التصريحات وكشف أنّه وخلال ثماني سنوات، استشهد أربعة آلاف وتسعمئة وستة مقاتلاً من الكريلا ، وبلغ عدد شهداء وحدات حماية المدنيين ستمئة وستة عشر ، ووفقاً لذلك فقد بلغ عدد شهدائنا في قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية المدنيين خمسة آلاف وخمسمئة واثنين وعشرين

مؤكدا أنّ عدد قتلى المحتل في شمال كردستان ومناطق الدفاع المشروع بلغ ثمانية عشرة آلاف وستمئة وستة ما بين عسكري وشرطة وضابط ومرتزق، وفي هجماتهم على روج آفا فقد قتل أربعة آلاف وتسعمئة وعشرة ما بين عسكري وضابط وشرطة ومرتزق، يعني بالمجمل بلغ خسائرهم ثلاثة وعشرين وخمسمئة وسبعين قتيلاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى