مراد قرَيلان: تشهد كردستان مرحلة جديدة من تاريخ حرب الشعب الثورية مع مقاومة الكريلا في زاب وآفاشين ومتينا

أكّد القائد العام لمركز الدفاع الشعبي ،مراد قرَيلان ،أنّ المقاومة في زاب وآفاشين ومتينا فتحت صفحة جديدة في تاريخ حرب الشعب الثورية والتصدّي للتكنولوجيا الحربية العصرية والأسلحة الكيماوية كما أن هذه المقاومة هي الروح الفدائية النابعة من الأيديولوجيا الأوجلانية.

يبدي مقاتلو ومقاتلات الكريلا مقاومة تاريخية ضد الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع حيث أكد القائد العام لمركزالدفاع الشعبي مراد قرَيلان أنّ كردستان باتت شاهدةً على مرحلةٍ جديدةٍ من حرب الشعب الثورية الناتجة عن مقاومة الكريلا الفدائية المستندةٍ لإيديولوجية القائد أوجلان في زاب وآفاشين ومتينا.

مراد قرَيلان: قوات الكريلا أثبتت قوة إرادة الإنسان في التصدّي للأسلحة الكيماوية والتكنولوجية الحربية الحديثة

وأشار مراد قرَيلان أنّ قوات الكريلا أثبتت قوة إرادة الإنسان في الانتصار تجاه التكنولوجيا الحربية العصرية والأسلحة الكيماوية عبر التعمق في التكتيكات الجديدة مشيراً إن هذا الأسلوب الجديدة هو لجميع القوى الثورية التي تريد الوقوف ضد الدول المهيمنة وحماية أراضيها وكرامتها.

مراد قرَيلان: فشل الاحتلال التركي في تحقيق غاياته في زاب وآفاشين ومتينا نتيجة المقاومة التاريخية للكريلا فيها

ونوّه قرَيلان إلى فشل العدو في تحقيق النتائج من هجماته على زاب وآفاشين ومتينا رغم استخدامه للأسلحة الكيماوية وأحدث التكنولوجيا الحربية واصفاً تلك المقاومة بالتاريخية.

مراد قرَيلان: يعمل الاحتلال التركي من خلال إعاقة انضمام فنلندا والسويد للناتو فرض الصمت على استخدامه للأسلحة الكيماوية

كما تطرق القائد العام لمركز الدفاع الشعبي إلى معارضة دولة الاحتلال التركي لانضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو قائلاً:” إنّها تستهدف من خلال ذلك منع الحلف من معارضة استخدامها للأسلحة الكيماوية ورفع حظر الأسلحة المفروض عليها بالإضافة إلى ترسيخ ذلك في شنّها الهجمات على شمال وشرق سوريا.

القيادي آلان ملاذ كرد: فرقنا المتنقلة المنتشرة في الساحة تجرّ العدو وتلحق به خسائر فادحة

وفي السياق تحدث آلان ملاذ كرد أحد القياديين في حملة صقور زاغروس الثورية، لوكالة فرات للأنباء،مشيراً أنّ قواتهم المتمركزة في القمم الاستراتيجية ،تصدّت لمحاولات الإنزال التي قام بها الاحتلال التركي بعد كل قصف مكثّف وموسع على المنطقة وألحقت بها الهزيمة.

وصرح القيادي آلان ملاذ كرد بأنّهم ليسوا قوة عادية وقال: “نحن حركة الكريلا لدينا فرق تناضل في عمق الطبيعة بالإضافة إلى رفاقنا الذين يقاتلون في أنفاق الحرب حيث تقود هذه الفرق جيش الاحتلال التركي إلى أعماق ساحات القتال ويلحقون بهم ضربات موجعة من جهة ومن جهة أخرى يحمون أنفاق الحرب لقد نشر العدو قواته في مساحة واسعة وزاد هذا أيضاً من أهداف فرقنا المتحركة.

القيادي آلان ملاذ كرد: تنفيذ هذا العدد من العمليات النوعية الناجحة يثبت امتلاك قواتنا لأداء قتالي ناجح

وأكد القيادي آلان ملاذكرد أنّهم سيلحقون ضربات أقوى بصفوف العدو قائلاً “بالطبع هناك تضحيات وصعوبات، ليس لدينا خسائر كثيرة ، بلا شك هناك نواقص في هذه الحرب، لكننا سنحول هذه النواقص إلى تجارب وسنستفيد منها لن نقاتل وفقاً لرغبات العدو بل سنقاتل وفقاً لطريقتنا الخاصة في أعماق المعركة بفرقنا المتنقلة وتنفيذ هذا العدد الهائل من العمليات النوعية الناجحة تعني أن فرقنا ووحداتنا تمتلك الأداء القتالي الناجح، وبالرغم من هذا لن نكتفي بهذا الأداء بل سنطوره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى