مراقبين: لقاء أردوغان والجماعات المتطرفة له تداعيات سلبية على مسار التطبيع مع دول المنطقة

يرى الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، منير أديب أن الفاشي أردوغان ما زال يدعم التيارات الدينية المتطرفة فيما يرى مراقبين أن لقاء أردوغان والجماعات المتطرفة له تداعيات سلبية على مسار التطبيع مع دول المنطقة

في تطور جديد لعلاقات تركيا بالجماعات “الإسلامية” و “الجهادية”، اجتمع يوم الثلاثاء الماضي، الفاشيمراقبين: لقاء أردوغان والجماعات المتطرفة له تداعيات سلبية على مسار التطبيع مع دول المنطقة للإخوان أو ما يعرف باتحاد علماء المسلمين.

يأتي اللقاء بعد تقارب تركيا مع مصر ودول الخليج بعد خلافات استمرت لسنوات؛ بسبب دعم أنقرة للتنظيم الإخواني وفتح أراضيها لقياداته للهجوم على القاهرة والرياض.

وحسب مراقبين، فإن اجتماع أردوغان مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان يؤكد على العلاقة الوثيقة التي تربط تركيا بهذه الجماعات، متوقعين أن يكون لهذا اللقاء تداعيات سلبية على مسار التطبيع بين تركيا ودول المنطقة.

باحث في شؤون الجماعات المتطرفة: أردوغان ما زال يدعم التيارات الدينية المتطرفة

ويرى الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، منير أديب، أن استقبال الفاشي اردوغان لشخصيات من جماعة الإخوان وتيارات جهادية محسوبة عليها، تأكيد على توجّهاته الحقيقية ودعماً منه للعنف، لافتاً إلى أن هذا ليس جديداً على سياسات أردوغان الذي ما زال يدعم هذه التيارات الدينية المتطرفة ويتعامل بسياسة المكر والدهاء والالتواء.

باحث : لقاء جماعة الإخوان مع أردوغان له صلة بحملة وزارة الداخلية التركية

فيما يرى الباحث في شؤون جماعة الإخوان أحمد أن اللقاء له صلة بحملة وزارة الداخلية التركية للتأكد من قانونية إقامة غير الأتراك، مشيراً أن قطار التطبيع بين مصر ودولة الاحتلال التركي انطلق وهو ماض إلى النهاية، واللقاء ترضية لبعض القيادات نظّمه وزير الشؤون الدينية السابق للدولة التركية الغاشمة “.

ورفض “الربط بين إلغاء زيارة الرئيس المصري لإسطنبول ولقاء أردوغان بقيادات الإخوان”، مؤكداً أن الربط بين الحدثين غير دقيق، لافتاً إلى أن حسابات أردوغان أعقد من ذلك،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى