طالب مرتزقة الاحتلال التركي بدفع فدية مالية قدرها ثمانية آلاف دولار، للإفراج عن ثلاثة مواطنين كرد كانت قد اختطفتهم من منازلهم في قرية بعيه بناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة.
تشهد قرى ناحية شيراوا في الآونة الأخيرة حملة من الاختطاف والتضييق على الأهالي، يقوم بها مرتزقة الاحتلال التركي وخاصة بعد الأحداث التي أسفرت عن دخول مرتزقة “هيئة تحرير الشام” إلى القرى الواقعة على خطوط التماس.
وأفادت مصادر إعلامية بأن المرتزقة تطلب فدية مالية وقدرها ثمانية آلاف دولار وشراء ثلاثة أسلحة كلاشينكوف وتسليمها للمرتزقة، للإفراج عن ثلاثة مواطنين كرد كانت قد اختطفتهم من منازلهم في قرية بعيه بناحية شيراوا.
والمواطنين هم كل من جمعة عمر مستو وشقيقه حنان عمر مستو وابن عمه هادي عدنان مستو حيث تم اقتيادهم إلى مقر للمرتزقة في قرية إيسكا بناحية شيراوا ولا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن.
الإفراج عن مواطنين بعد إجبار ذويهم على دفع فدى مالية كبيرة للمرتزقة
في السياق أجبر مرتزقة الاحتلال التركي ذوي المواطن أحمد عبد الرحمن معمو على دفعه فدية مالية وقدرها ألفي دولار أمريكي للإفراج عنه بعد اختطافه في العشرين من حزيران الجاري للمرة الثالثة وذلك أثناء توجهه من مكان عمله إلى منزله في حي الزيدية بمدينة عفرين.
كما وأفرجت سلطات الاحتلال التركي، عن المحامي الكردي منان أحمد بيرم بعد نحو عشرة أشهر من الاعتقال، ودفعه غرامة مالية وقدرها خمسة آلاف ومئتي ليرة تركية.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 35 شجرة زيتون عند مدخل ناحية جنديرس
كذلك يواصل المرتزق تدمير بيئة وطبيعة عفرين حيث قطع مرتزقة الاحتلال التركي في الخامس والعشرين من حزيران الجاري نحو خمسة وثلاثين شجرة زيتون العائد للمواطن أحمد حنا” من أهالي ناحية جنديرسه.
إصابة مرتزق بجروح خلال تبادل لإطلاق النار في قرية كفرجنة بريف عفرين
وفي سياق تواصل الفلتان الأمني في المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة أحد مرتزقة الجبهة الشامية اليوم الخميس خلال تبادل لإطلاق النار بين مرتزقين من ذات المجموعة في قرية كفرجنة التابعة في ناحية شرا على إثر مشادة كلامية تطورت إلى تبادل لإطلاق النار.
وكان المرصد قد وثق في الخامس والعشرين من الشهر الجاري مقتل مدني متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء الاشتباكات التي اندلعت بين مرتزقة الاحتلال التركي.
