مرتزقة الاحتلال التركي يخرجون دورة جديدة من الأطفال الذين تم تجنيدهم في مدينة الباب المحتلة

شارك العشرات من الأطفال الذين جندهم مرتزقة الاحتلال التركي بعرض عسكري باسم “دورة الأشبال” في بلدة سوسيان بمنطقة الباب المحتلة وقد أنهوا دورات تدريبيّةً عسكريّةً.

ليس ببعيد عما كان يفعله مرتزقة داعش شارك العشرات من الأطفال الذين جندهم مرتزقة الاحتلال التركي بعرض عسكري باسم “دورة الأشبال” في بلدة سوسيان بمنطقة الباب المحتلة وقد أنهوا دورات تدريبيّةً عسكريّةً.

هي ليست المرة الأولى التي يقوم بها المرتزقة بعروض عسكرية للأطفال الذين جندوا حيث سبق أن نشر موقع عفرين بوست في الشهر الفائت عرضاً عسكرياً للمرتزقة في عفرين المحتلة ضمّ أكثر من ستين طفلاً خضعوا لدورات قتاليّةٍ وشرعيّة كما قام المرتزقة بافتتاح معسكرٍ تدريبيّ باسم “معسكر “ثلاثمئة وخمسة وثمانين قرب مستوطنة “القرية الشامية” الواقعة بناحية شيراوا لتدريبِ الأطفالِ عسكرياً وإخضاعهم لدوراتٍ تدريبية.

مرتزقة الاحتلال يتبعون منهجية داعش في تجنيد الأطفال

ويذكر أنّ فكرة تجنيدُ الأطفالِ بدأت في منطقة الغوطة الشرقيّة مع ظاهرةِ اختفاء الأطفال، أيّ قبل ترحيل مرتزقة “جيش الإسلام” إلى الشمال السوريّ المحتل لإنشاء ما سمّوه “أشبال الإسلام”. وهذه المنهجيّةُ لا تختلفُ في أسلوبها ومضمونها ومعسكراتِ التدريبِ عما كان عليه مرتزقة “داعش” لإعدادِ طوابير “أشبال الخلافة”، وما زال الاسم قيد التداول في مخيم الهول حتى اليوم ويُنظر إليهم على أنّهم “قنابل موقوتة”.

في الثامن عشر من شباط ألفين وواحد وعشرين نشرت منظمة ماعت المصريّة الحقوقية تقريراً بعنوان “تورط تركيا في تجنيد الأطفال من المناطق التي تحتلها في الشمال السوري”، كشفت فيه عن تجنيد نحو ألف وثلاثمئة وستة عشر طفلًا، وأضافت المنظمة أن مرتزقة الاحتلال التركي تستخدم أساليب مختلفة لتجنيد الأطفال قسريًّا والزج بهم في الأعمال الحربية في مختلف المناطق السورية المحتلة ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.

الخارجية الأمريكيّة: دولة الاحتلال التركي متورطة باستخدام الأطفال في الحروب

وبدورها أصدرت الخارجية الأمريكيّة في منتصف العام الماضي تقريراً بعنوان \الاتجار بالبشر\ عام ألفين وواحد وعشرين أدرجت فيه الاحتلال التركي في قائمة الدول المتورطة باستخدام الأطفال وقالت الوزارة في التقريرِ إنّ “تركيا تقدّمُ دعماً ملموساً لمرتزقة السلطان مراد في سوريا، التي بدورها جندت واستخدمتِ الأطفال كمقاتلين وأرسلتهم لجبهات القتال في كل من سوريا وليبيا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى