تستمر عمليات الخطف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة، بالتزامن مع حالة الفلتان الأمني المتواصلة في عفرين وريفها، حيث عثر على جثة مستوطن مقتول ومكبل اليدين.
مدنيٌ كان أم مستوطن.. الكل معرض للاختطاف والابتزاز المالي والقتل على أيدي المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في عفرين المحتلة.
وفي هذا الصدد أقدمت مجموعة من المرتزقة على اختطاف طفلة من أبناء المستوطنين في مركز ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة، وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة وفقاً لموقع عفرين بوست.
ومن جانب آخر عثر على جثة مقيدة اليدين مقتولة خنقاً تعود لأحد المستوطنين كان يقيم بمنزلٍ بقرية ايسكا التابعة لناحية شيراوا.
هذا ورغم الكم الهائل من الجرائم المرتكبة في عفرين وغيرها من مناطق الاحتلال التركي، تروّج وسائل الإعلام التابعة للمحتل ومرتزقته بأن تلك المناطق آمنة، بينما الحقيقة أن تلك المجتمعات والمدن تحولت إلى بؤر إرهابية، تسيطر عليها الصراعات والنزاعات المسلحة والفلتان الأمني.
توتر بمدينة عفرين بعد اعتقال مرتزقة “الحمزات” قيادي سابق في صفوفها
وفي سياق الصراعات وتصفية الحسابات بين المجموعات المرتزقة، أقدمت مرتزقة الحمزات على اختطاف قيادي سابق في صفوفها وهو من عشيرة الموالي، التي استنفرت كافة أبنائها على خلفية عملية الاختطاف، وسط توتر الأجواء بشكل كبير في مدينة عفرين.
خلافًاً على تقاسم المسروقات .. اقتتال جديد بين مرتزقة الاحنلال في قرية تل سلور بريف جندريسه
هذا وأفادت شبكة نشطاء عفرين باندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعتين من مرتزقة الاحتلال في قرية تل سلور بناحية جندريسه، بسبب خلافات على تقاسم المسروقات، مما أدى إلى مقتل مرتزقين أحدهما قيادي في صفوف مرتزقة حركة “أحرار الشام” بالإضافة إلى جرح سبعة أخرين وإصابة خمسة مدنيين، مع استمرار حالة الاستنفار والتوتر في القرية وما حولها.
