مرتزقة الشرطة المدنية يختطفون 3 مواطنين من أهالي ناحيتي شيه وماباتا

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي خمسة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة من بينهم مسن أفرج عنه بوقت لاحق مقابل فدية مالية كبيرة في حين يواصل الاحتلال التركي شتى انتهاكاته بحق أهالي المدينة المحتلة.

حملات اختطاف واسعة وتعسفية بحق أهالي مدينة عفرين المحتلة يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته تطال الكبار و الصغار والنساء بهدف تحصيل الفدى المالية من الأهالي و التضييق عليهم بالإضافة لارتكاب العديد من الانتهاكات المختلفة بحقهم.

في السياق أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف ثلاثة مواطنين من أهالي ناحيتي شية وماباتا وهم كل من سمير شكري شيخ سيدي من أهالي قرية “شيخوتكا” بناحية ماباتا بالإضافة للمواطنين شيخو محمود نعسان – جميل حكمت إبراهيم من أهالي ناحية شيه ولايزال مصيرهم مجهولاً .

مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مواطناً من أهالي مركز مدينة عفرين المحتلة

كما اختطف كل من مرتزقة “الشرطة العسكرية”و”الحمزات” المواطن حسين مصطفى عثمان من أهالي قرية بابليت التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة وذلك بعد اقتحام منزله سائقين له تهمهم الجاهزة غير الصحيحة التي يستخدمها المحتل التركي ومرتزقته لخطف المدنيين في المدينة وابتزاهم مالياً .

مرتزقة “الشرطة المدنية” يختطفون مسناً كردياً من أهالي قرية ناحية ماباتا

إلى ذلك اختطف مرتزقة الشرطة المدنية المسن مصطفى مراد زيبار من أهالي قرية معملو التابعة لناحية ماباتا ليتم إطلاق سراحه بعد دفع ذويه فدية مالية كبيرة .

بعد جندريسه.. مرتزقة “الأحباب” الإخوانية يوسّعون نشاطهم نحو بلدة شيه بريف عفرين

وبعيداً عن طبيعة أهالي عفرين المتسامحة المتعايشة أشارت تقارير إعلامية إلى أنّ عدداً من مرتزقة الاحتلال التركي يطلقون على أنفسهم بجماعة “الأحباب” الإسلامية ذات الفكر الإخواني استقروا في بلدة شيه بريف عفرين المحتلة، بقصد دعوة الأهالي إلى ارتياد الجوامع وإقامة حلقات العلم والدين بحسب وصفهم .

وأضافت المصادر أنّ الجماعة التي وصلت البلدة مؤلفة من سبعة أشخاص، هيأتهم الخارجية تدل على أنّهم من مرتزقة داعش ، ملتحين وزيهم أسود، وقد استقروا في جامع البلدة منذ نحو أربعة أيام واتخذوا منه مقراً لإقامتهم.

ومنذ وصولهم بدأوا يدقون الأبواب ويدخلون منازل المواطنين الكرد متخذين من الدين الإسلامي ونشره حجة لذلك .

وكان مرتزقة الجماعة بدأوا نشاطهم في مدينة قباسين بمنطقة الباب المحتلة بإشراف مباشر من استخبارات الاحتلال التركي منذ عام ألفين وسبعة عشر وعلى إثرها لوحظ نشاطها في عفرين المحتلة .

كما وسعت نشاطها في القرى الإيزيدية وأجبرت أهلها على نطق الشهادتين، فيما قامت النسوة منهم والمعروفات باسم “حبيبات الله” بمجالسة النساء الكرديات والحديث عن الحجاب والنقاب وضرورة الفتيات الصغيرات بارتدائه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى