صعد مرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة من هجماتهم ضد مواقع قوات حكومة دمشق منذ مطلع العام الجاري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان انه على مدار 26 يوماً شهدت مناطق ما تسمى خفض التصعيد ارتفاعاً في مستوى الهجمات أسفرت عن مقتل 31 عنصراً من قوات حكومة دمشق و16 من مرتزقة جبهة النصرة بينهم مرتزق فرنسي الجنسية.
وبيّن المرصد أن مرتزقة النصرة تهدف من وراء هذا التصعيد إلى استغلال الرأي العام في الشمال السوري المحتل الرافض للتقارب بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق في محاولة منها استعطاف الشارع وكسب الحاضنة الشعبية والتأييد لها.
