مرتزقة تركيا يحاصرون قرية بعية في ناحية شيراوا بالتزامن مع مواصلة حصار قرية باصوفان

في عفرين المحتلة, وسع الاحتلال التركي والمرتزقة من دائرة حصارهم لقرى ناحية شيروا لتطال قرية بعية بعد نحو أسبوع من فرض حصار كامل على قرية باصوفان الإيزيدية، بالتزامن مع ذلك تواصل قوات الحكومة السورية للأسبوع الثالث على التوالي حصار مقاطعة الشهباء

بعد قرابة أسبوع من فرض حصار كامل على قرية باصوفان الإيزيدية في ناحية شيراوا بعفرين المحتلة، وسع الاحتلال التركي ومرتزقته من دائرة حصارهم لتطال قرية بعية بذات الناحية.

وأفادت مصادر محلية بأن مرتزقة تركيا المتشددين يفرضون منذ أيام حصاراً مطبقاً على القرية، ويمنعون دخول وخروج الأهالي والمواد الغذائية، مؤكدة أن الحصار بدأ منذ أيام عقب اقتحام القرية واختطاف خمسة عشر مدنياً من أهلها.

مرتزقة الاحتلال يختطفون 15 مدينا من قرية بعية المحاصرة ويقتادونهم إلى جهة مجهولة

وعلى غرار ما حدث في قرية باصوفان، التي تبعد كيلومترين عن قرية بعية، قام المرتزقة بمصادرة الهواتف المحمولة من الأهالي لكي لا يتم فضح ممارساتهم في القرية الإيزيدية.

وكشفت المصادر عن أسماء بعض المختطفين من القرية وهم كل من

 “عمر خلو ـ موسى علي ـ ناصر عمر ـ حجي إبراهيم ـ سعيد أحمد ـ رولات أحمد ـ إبراهيم علي ـ جمال بحري ـ عزت بحري ـ أحمد محمود ـ محمود حمو ـ محمد خليل ـ مروان عثمان ـ محمد مامو ومصطفى محمود”. وأشارت المصادر إلى وجود عدد كبير من المختطفين، إلا أنهم لم يتمكنوا من توثيق أسمائهم.

وتأتي محاصرة قرية بعية بالتزامن مع مواصلة الحصار الخانق على قرية باصوفان الإيزيدية في الناحية ذاتها، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي المتشددين وبرفقة عناصر من الاستخبارات التركية.

الحصار أسلوب جديد يتبعه مرتزقة تركيا لإفراغ القرى الكردية الإيزيدية من سكانها الأصليين

ويبدو أن حصار القرى والبلدات بات أسلوباً جديداً يتبعه الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة المتشددة، لإفراغ منطقة عفرين المحتلة ممن تبقى من سكانها الكرد الأصليين لا سيما الإيزيديين منهم، عقب تهجير معظمهم, حيث تؤكد تقارير المنظمات الحقوقية أن انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الإيزيديين، أسفرت عن تهجير أكثر من خمسة وثمانين بالمئة منهم وإفراغ شبه كامل لقراهم التي تتوزع في ناحيتي شيراوا وشرا.

الحكومة السورية ومحاصرة مهجري عفرين في الشهباء

للأسبوع الثالث.. القوات الحكومية تمنع دخول المحروقات والمواد الإغاثية إلى الشهباء

على الجانب الآخر وعلى مقربة من تلك المنطقة، تجري أحداث مماثلة لا يبدو أنها منفصلة من حيث الأهداف عما يجري في عفرين المحتلة، من استهداف لسكانها الكرد، حيث تفرض الحكومة السورية منذ ثلاثة أسابيع حصاراً على مناطق مهجري عفرين القاطنين في منطقة الشهباء شمال مدينة حلب، وتمنع حواجزها في مداخل ومخارج المنطقة دخول المحروقات والمواد الإغاثية ومادة الطحين إلى الشهباء، التي يتوزع فيها عشرات الآلاف من المهجرين قسراً من منازلهم في عفرين المحتلة، في أربعة مخيمات والقرى شبه المدمرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى