أكد المراقب السياسي العراقي علي كريمي استحالة استهداف دولة الاحتلال التركي لقوات الدفاع الشعبي وشنها الهجمات دون تعاون من الحزب الديمقراطي الكردستاني وخصوصاً عائلة البرزاني.
يستمر الاحتلال التركي بهجماته على مناطق الدفاع المشروع منذ نيسان الفائت مستخدماً كافة أنواع الأسلحة المتطورة والمحرمة دولياً كالقنابل النووية التكتيكية والقنابل الفوسفورية في ظل مقاومة أسطورية تبديها قوات الكريلا كانت نتائجها مقتل أكثر من ألفي جندي للاحتلال خلال الخمسة أشهر الفائتة في هذا الشأن أكد المراقب السياسي علي كريمي أنّ دولة الاحتلال التركي يستحيل أن تشن هجوماً على قوات الدفاع الشعبي دونما تواطؤ ودعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البرزاني مشدداً على ضرورة أن يدرك الجميع حقيقة ذاك الحزب وعائلة البرزاني بأنّهم جزء من مؤسسات الدولة التركية المحتلة”.
وتعليقاً على استهداف الفاشية التركي عبر طيرانها المسيّر في الخامس من الشهر الجاري مجموعة من مقاتلي الكريلا والذي تبعه هجوم بري شنه مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني كانت نتيجته استشهاد ثلاثة مقاتلين من الكريلا وجرح آخرين أوضح كريمي أنّ عائلة البرزاني لا تفعل شيئًا سوى تلبية مطالب دولة الاحتلال لعلمها جيداً أنّه إذا تخلى عنهم أردوغان فلن يتركهم الشعب الكردي دونما محاسبة وسيرحلون في غضون أيام.
وأضاف المراقب السياسي علي كريمي قائلاً: يجب أن يقال لعائلة البارزاني علنا أنّ الشعب الكردي مضطهد منذ مئة عام نتيجة حكمكم وتسلطكم خاتماً حديثه بالإشارة إلى قول دولة الاحتلال التركي أنّ لديها أكبر جيش في جنوب كردستان وهم مسلحو عشيرة البرزاني.
