حول مرتزقة تركيا مقبرة الشهداء في مدينة سري كانيه المحتلة إلى قاعدة عسكرية، وذلك في خرق للقوانين والأعراف الدولية، التي تشدد على عدم المساس بحرمة رفات الموتى والمقابر.
وبعد البشر والحجر والطبيعة، لم تسلم رفات الموتى من انتهاكات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، حيث قاموا بجرف مقبرة الشهداء في سري كانيه وتحويلها لقاعدة عسكرية، بهدف طمس الذاكرة المحلية والهوية الاجتماعية، والتاريخ، بعد تهجيرهم لأهالي المدينة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها المجموعات المرتزقة بنبش القبور والتعدي على حرمات الموتى، حيث قام هؤلاء بنبش القبور في عفرين المحتلة، وهدم المزارات الدينية، دون الإكتراث لمشاعر الأهالي والقانون الدولي الذي جرم المساس برفات الموتى.
