عمد مرتزقة الاحتلال التركي إلى خطف أربعة من أهالي قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا بمقاطعة عفرين, في وقت استولى فيه المرتزقة على ستين آلية زراعية لسكان في قرى بناحية ماباتا، بعد رفضهم العمل بالمجان.
من القتل والخطف إلى النصب والاغتصاب وغيرها من الأعمال الإجرامية, هو مسلسل أسود يسيطر على من تبقى من سكان عفرين الأصليين, ويبدو أنه لن ينتهي في ظل الاحتلال الغاشم لتركيا ومرتزقتها للمنطقة.
وفي أحدث الجرائم التي لطالما ارتكبتها تركيا ومرتزقتها في عفرين, عمد المرتزقة إلى خطف أربعة من أهالي قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا في عفرين المحتلة, وذلك للمرة الثانية بعد أن كانوا قد اختطفوا من قبل نفس المرتزقة في وقت سابق.
وأوضحت مصادر محلية أنّ المرتزق”عبده عثمان” ومجموعته أقدموا على اختطاف كل من “بطال فتحي بطال, و حسين عمر علوش، وشيرو محمد خليل , بالإضافة لخليل محمد علي، بذرائع وحجج واهية, حيث تم اقتيادهم إلى سجن المرتزقة في قرية عبدالو التابعة لناحية شيراوا.
وكانت المصادر قد أفادت في وقت سابق بشن مرتزقة تركيا حملة اختطاف واسعة النطاق في قرية باسوطة منذ الـ ثامن من شهر نيسان الجاري.
مرتزقة تركيا يستولون على 60 آلية زراعية لسكان قرى ناحية ماباتا
جريمة تركيا الأخيرة هذه , جاءت بعد يوم من استيلاء مرتزقة تركيا على ستين آلية زراعية لسكان في قريتي كمروك وعرب شيخو بناحية ماباتا بريف مدينة عفرين، وذلك بعد رفض أصحابها العمل بالمجان.
ويأتي ذلك في إطار سياسة التضييق التي تمارسها تركيا على سكان عفرين الأصليين, وابتزازهم وارتكاب كافة أنواع الانتهاكات بحقهم من قتل وخطف وتعذيب، لدفعهم إلى ترك ديارهم واستكمال عمليات التغيير الديمغرافي.
