تزامنا مع توافق ملتقى الحوار الليبي حول تفاهم مبدئي لتوزيع المناصب السيادية في ليبيا,وصلت إلى طرابلس طائرتان عسكريتان محمّلتان بعناصر من القوّات الخاصّة التركية لتأمين زيارة لرئيس النظام التركي أردوغان .
تزامناً مع تمديد نقاشات الحوار الليبي في تونس والاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة وتحديد موعد للانتخابات, وصلت فرقة أمنية تضم عناصر من القوات الخاصة التركية، على متن طائرتين عسكريتين لتأمين زيارة أردوغان إلى طرابلس, والتي من المتوقع أن يزور خلالها القوات التركية الموجودة في مدينة مصراتة لدعم حكومة “الوفاق”. وفق ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط.
توافق حول توزيع مناصب السلطة التنفيذية بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية
وتأتي الزيارة في وقت يسعى فيه الليبيون إلى تشكيل سلطة جديدة وموحدة في بلادهم تتولى إدارة المرحلة القادمة حتّى إجراء انتخابات نهاية العام القادم، وذلك بعد تحقيق توافق بين المشاركين في الحوار الليبي المنعقد في تونس.
وقال مصدر من لجنة الحوار إنه تم تسجيل تفاهم مبدئي حول توزيع مناصب السلطة التنفيذية الجديدة بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.
جماعة الإخوان تناور بالإرهابي الصلابي لإفساد الحوار الليبي
إلا أن طرح جماعة الإخوان المتزعم في صفوفها علي الصلابي، لعضوية المجلس الرئاسي عن إقليم برقة أثار سخطا في أوساط المشاركين في الملتقى, ويؤكد خبراء في الشأن الليبي أن ترشيح الصلابي مناورة سياسية من جماعة الإخوان لإفشال الحوار ليقينهم أن الصلابي لا يمكن أن يحصل على تزكيات ممثلي إقليم برقة الذين طردوه وجماعته المتطرفة منها.
وعموماً فإن توافقات الليبين يساروها شك في ظل زيارة أردوغان المرتقبة والتي قد ترفع من وتيرة الخلافات الموجودة أصلاً حول الاتفاقيات الأمنية والتجارية المشبوهة التي أبرمتها حكومة الوفاق مع تركيا والتي راعت المصالح الخاصة والأجندات التركية بعيداً عن مصلحة البلاد.
