مرتزقة جيش الشرقية يواصلون محاولات تضييع دماء شهداء نوروز جندريسه

طالبت عائلة بشمرك بمحاكمة دوليّة لقتلة أبنائها الذين استشهدوا عشية عيد النوروز كما أشارت العائلة من خلال والدة أحد الشهداء الأربعة إلى أنّ الوعود التي تلقوها منذ اليوم الأول هي نفسها، ولم يتم الوفاء بها منوهة بأنّ عوائل شهداء جندريسة لا تثق بسلطات الاحتلال التركي ولا المرتزقة.

لم يكتفِ مرتزقة الاحتلال التركي بإراقة الدماء عشية عيد النوروز بقتل أربعة شبان من أهالي ناحية جندريسه المنكوبة بريف عفرين المحتلة بل مازلت استخبارات الاحتلال ومرتزقتها ومن خطا خطاهم تسعى لتضييع دماء الشهداء الأربعة عبر محاولات إقامة الصلح بين القتلة وعائلة الشهداء .
حيث قام المدعو “حسين حمادة متزعم مرتزقة جيش الشرقيّة بزيارة منزل الشهداء في الرابع والعشرين من نيسان الجاري، يرافقه بعض من متزعمي المرتزقة ووجهائهم بهدف الصلح وتبرئة المرتزقة من الجرائم التي ارتكبها .

ذوو شهداء جندريسه يطالبون بمحاكمة دولية لقتلة أولادهم

هذا وكانت المواطنة “ياسمين مصطفى” والدة الشهيد “محمد عثمان” وزوجة الشهيد “فرح الدين عثمان” قد اشاروا إلى أنّ الوعود التي تلقوها منذ اليوم الأول هي نفسها، ولم يتم الوفاء بها منوهة بأنّ عوائل شهداء جندرسة لا تثق بسلطات الاحتلال التركي ولا بالمرتزقة كما طالبت بمحاكمة دوليّة للقتلة .

وأكّدت مصطفى أنّ قضية شهداء جندريسه الأربعة هي قضية جميع الكرد بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
هذا وأفادت العديد من التقارير الإعلامية بأنّه قد أفرج عن المرتزق “أبو حبيب خشام” مدبّر المجزرة المروعة بحق عائلة “بيشمرك”، التي نُفذت بتعليمات مباشرة من المرتزق “حسين حمادي”،بعد مسرحية الاعتقال التي صدرتها مجموعات المرتزقة للإعلام و المجتمع الدولي .

يذكر أنّ العديد من الوفود قصدت منازل الشهداء بتنسيق مع سلطات الاحتلال التركي وشملت: وفد جمعية بارزاني الخيريّة أرسل من قبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني ، ووفد مرتزقة ما تسمى بالحكومة السورية المؤقتة برئاسة المرتزق عبد الرحمن مصطفى ووفد رابطة ماتسمى بالمستقلين الكرد السوريين و التي تهدف بمجملها إلى تمييع قضية شهداء نوروز واضاعة دمائهم وتلميع صورة الاحتلال التركي ومرتزقته في المحافل الدولية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى