مركز الدبلوماسية المجتمعية في شمال وشرق سوريا يكشف عن نتائج حملتها

وقعت أكثر من ثلاثمئة منظمة مدنية وشخصيات اعتبارية من تسعة وعشرين بلد حول العالم على عريضة مطالبة بإيقاف هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا معتبرين قتل المدنيين واستهداف البنية التحتية جرائم حرب والصمت حيال ذلك يعتبر تواطؤ علني..

كشف مركز الدبلوماسية المجتمعية في شمال وشرق سوريا من خلال بيان عن نتائج حملته التي أطلقها بالتعاون مع سبع عشرة مؤسسة مجتمع مدني بتاريخ الـثاني من كانون الأول الجاري بهدف جمع تواقيع للمطالبة بإيقاف هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

مركز الدبلوماسية في بيانه أشار إلى هجمات الاحتلال التركي بتاريخ العشرين من الشهر الفائت والتي أدت إلى استشهاد أكثر من

تسعة عشر مدنياً بينهم نساء وأطفال وعاملين في مجال الصحة وصحفيين مستهدفة أكثر من خمس وأربعين موقعاً حيوياً للبنية التحتية خاصة محطات الكهرباء والبنزين وحقول النفط والغاز وصوامع الحبوب كما دمرت المستشفيات والمدارس والمساجد.

مركز الدبلوماسية المجتمعية: نطالب الأمم المتحدة بكسر صمتها حيال هجمات الاحتلال

وعن أهداف هذه الحملة أكد مركز الدبلوماسية أنّهم وبالتعاون مع ثمانية عشر من مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا بدؤوا بتاريخ الثاني من كانون الأول بحملة جمع التواقيع لدعوة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى كسر صمتها قائلا: على الرغم من أنّ تركيا تشن هجماتاً متكررة على المدنيين والبنية التحتية إلا أنّ المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة صامتون عن هذه الجرائم.

أكثر من 300 منظمة من 29 بلد تطالب بوقف هجمات الاحتلال التركي

كما وأكد مركز الدبلوماسية المجتمعية في شمال وشرق سوريا أنّ الحملة أدت إلى توقيع أكثر من ثلاثمئة منظمة ومؤسسة مجتمع مدني بالإضافة إلى شخصيات اعتبارية من السياسيين والكتّاب والأدباء والمثقفين والفنانين والقادة الدينيين والرياضيين من تسعة وعشرين بلد مختلف على العريضة مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات ضد الهجمات غير المشروعة للاحتلال التركي .

مركز الدبلوماسية المجتمعية اختتم بيانه بالقول: الاحتلال التركي ينتهك عمداً القانون الدولي الإنساني فقتل المدنيين واستهداف البنية التحتية تعتبر جرائم حرب والصمت حيال ذلك يعتبر تواطؤاً .

هذا ومن المقرر إرسال العريضة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر البريد الإلكتروني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى