مركز الدفاع الشعبي: النضال عبر مسيرة القائد أوجلان في ذكراها الخمسين يمر بمراحل مهمة ضد الإبادة

في خضم المقاومة والملاحم البطولية التي تنفذها الكريلا ضد جيش الاحتلال التركي وترسانة الناتو في مناطق الدفاع المشروع أشارت قيادة مركز الدفاع الشعبي إلى أنّ حرب الأنفاق وحرب الفرق الخبيرة والمنسقة هما أسلوبان تكتيكيان لأساس حرب الشعب ‏الثورية.‏

بعثت قيادة مركز الدفاع الشعبي رسالة للقادة ومقاتلي ومقاتلات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.

وجاء في الرسالة أنّ النضال من أجل حرية كردستان يمر بمرحلة مهمة للغاية بناءً على مسيرة الذكرى الخمسين للقائد أوجلان،و مقاومة إمرالي والكريلا ، ضد سياسات الإبادة الجماعية.

وتابعت الرسالة أنّه وفي السنوات السبع الماضية، كثفت دولة الاحتلال التركي من محاولاتها الحثيثة للقضاء على الكريلا، وعلى ثورة روج آفا و شمال شرق سوريا، وعلى هذا الأساس، تمارس الضغط على القائد أوجلان وعلى السياسات الديمقراطية في تركيا ، وعلى حركة حرية المرأة وشبيبة كردستان.

مركز الدفاع الشعبي: الفاشية التركية تتاجر بموقع تركيا لتلقي الدعم من أجل ضرب حركة الحرية

فالدولة التركية التي لطالما وضعت الوضع الجيوبولتيك لتركيا على طاولة المتاجرة، لعبت على هذا الأساس بين القوى المهيمنة في الغرب والشرق، وأرادت الحصول على الدعم منهما، لمهاجمة حركة حرية كردستان لكن هذه السياسة اليوم هي أيضا في حالة حرجة .

مركز الدفاع الشعبي:هناك حرب عالمية ثالثة مركزها الشرق الأوسط

هناك حرب عالمية ثالثة على أرض الواقع، مركز هذه الحرب في الشرق الأوسط, وعلى ما يبدو أنّ الناتو يقوم باستعدادات كبيرة في أوكرانيا للأشهر القادمة، بدورها انتبهت روسيا لهذه النقطة واتخذت إجراءات مماثلة.

مركز الدفاع الشعبي: الفاشية التركية ستقضي على القوى الكردية التي تحالفت معها

من المعلوم أنّ العدو طور التجسس في جنوب كردستان وأبرم اتفاقاً سرياً لتصفية حركتنا من خلال تشكيل تحالف الحزب الديمقراطي الكردستاني، لذا يجب أن يكون معروفاً أنّه إذا انتصر العدوعلينا غداً، فإنّه سيقضي على حلفائه لأن هذا تقليد في تاريخ تركيا.

مركز الدفاع الشعبي: هجمات الفاشية الواسعة موجهة صوب إمرالي لكنها فشلت

تلقت سياسة الدولة التركية ضربة كبيرة لأول مرة بهزيمة تنظيم داعش في كوباني، ومثلما قضت على الانتفاضات في شمال كردستان من عام ألف وتسعمئة وخمسة وعشرين إلى عام ألف وتسعمئة وأربعين بتطبيق سياسة الإبادة الجماعية، أرادت فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية أن يفعلوا الشيء نفسه في شمال كردستان من خلال تطوير التعذيب والقمع الفاشي في جميع السجون وعبر الاعتقالات.

وكان الغرض من هذه الهجمات ضد إمرالي والكريلا هو إجبار المجتمع للاستسلام، لأن مقاومة القائد أوجلان وموقفه قد تطور في إمرالي ، وكانت الفاشية تهدف إلى تحقيق نتائج مؤكدة باستخدام الأسلحة المحظورة في مناطق الدفاع المشروع لكنها لم تتمكن من تحقيق أية نتائج.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى