كشف التقرير السنوي لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف مختطف سوري مازالوا محتجزين في سجون يُشرف عليها مرتزقة الاحتلال التركي في الشمال السوري المحتل مشيراً أن قرابة مئتين منهم نُقلوا للمحاكمة في تركيا.
الإخفاء القسري والخطف والنقل إلى أراضي الاحتلال التركي بات من أكثر الحالات التي شددت عليها القوانين الدولية ضمن جميع اتفاقياتها الهادفة لحماية حقوق الإنسان ناهيك عن انكار تلك القوانين للتعذيب في أماكن مخفية وكل هذه الجرائم تدين الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق السورية التي يحتلها.
وبهذا الصدد كشف التقرير السنوي لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا إن هنالك أكثر من ثلاثة آلاف معتقل سوري مازالوا محتجزين في سجون يشرف عليها مرتزقة الاحتلال التركي في الشمال السوري المحتل.
كما أشار المركز إلى أن قرابة مئتي مختطف نقلوا للمحاكمة على أراضي الاحتلال التركي حيث حكم منهم خمسة وثمانين مختطف بأحكام قاسية بدون حضور محامي الدفاع أو إبلاغ عوائلهم عن مصيرهم ، وبحسب التقرير قُتل مالا يقل عن مئة واثنين وسبعين مختطف نتيجة التعذيب وذلك منذ بداية الاحتلال التركي لشمال سوريا في شهر آب لعام ألفين وستة عشر.
وأشار التقرير أن عمليات الاختطاف والتعذيب تجري تحت أعين وبمشاركة أفراد من جيش الاحتلال التركي ومشاركة جهاز المخابرات التركية.
مركز توثيق الانتهاكات : 8453 مختطف في سجون مرتزقة الاحتلال قُتل منهم 172 تحت التعذيب
كما أشار التقرير بأن عدد المختطفين في تلك السجون بلغ نحو 8453 مختطف كانوا تحت التعذيب قُتل منهم 172 وتم الإفراج عن 1605 مقابل فدى مالية , فيما لازال مصير بقية المعتقلين مجهولاً .
هذا وأوصى مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا في تقريره مجلس الأمن والأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية بحماية المدنيين المختطفين لدى مرتزقة الاحتلال التركي ومرتزقته وإنقاذ من تبقى منهم وأخذ زمام المبادرة في المناطق السورية المحتلة.
