تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتكتم على مكان ومصير الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد منذ ستة أشهر, وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي ومطالبات بالكشف عن مصيره.
واختطف سليمان أحمد أثناء عودته من سوريا إلى جنوب كردستان بعد وفاة والده, في معبر فيش خابور الحدودي.
ولم يحصل محاموه وعائلته على أي معلومات عنه خصوصاً أن اسايش دهوك اعترفوا بأنه جرى تسليمه لاستخبارات الحزب الديمقراطي.
وأكد محاموه بأن سلطات الديمقراطي منعت عنه الزيارات والاتصالات منذ أكثر من ستة أشهر، وأوضحوا أن التهم الموجهة ضد موكلهم غير قانونية, لأنه يمتلك إقامة رسمية من حكومة جنوب كردستان.
وطالب المعنيون بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي سلطات الحزب الديمقراطي الإفراج الفوري عن الصحفي سليمان أحمد، واسقاط التهم الموجهة إليه.
