أوضحت منسقية منظومة المرأة الكردستانية أنه بعد إجراء الانتخابات، دخلت ممارسات النظام الفاشي التركي حيز التنفيذ، داعية الكردستانيين الرد بالدفاع عن النفس ضد الاعتداءات المنظمة والأشخاص الذين يروجون للمخدرات والدعارة والاستغلال الجنسي واتخاذ مقاومة شرناخ مركزاً للنضال الديمقراطي.
أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بيانا بشأن مقاومة الدفاع عن النفس لأهالي شرناخ في مواجهة الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له امرأة كردية مساء الجمعة، أشارت خلاله أن النظام الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، الذي يعادي شعوب كردستان، يلجأ إلى وضع المخدرات والدعارة والتجسس والفساد الثقافي والاجتماعي موضع التنفيذ على يد مرتزقة الحرب الخاصة والحركات الاجتماعية – الثقافية الاستعمارية لتدمير الشعب الكردي الحر والحياة الحرة التي خُلقت بالمقاومة.
وأوضحت المنظومة في بيانها أن المرأة الكردية والعربية والتركية والفارسية والأرمنية والآشورية باتت تتمتع بالقدرة على تحديد مصيرهن ومصير العالم بفلسفة “المرأة، الحياة، الحرية”، وهذا بات يخيف كل نماذج وقوى الهيمنة والسلطة الأبوية، ما جعلها تخلق تحالف سري على طراز داعش ضد المرأة الكردية كقوة اغتصاب وعنف ضد النساء، بغية سد الطريق أمام التوصل إلى حل الأمة الديمقراطية القائم على أساس حرية المرأة في الشرق الأوسط.
منظومة المرأة الكردستانية: نحيي مقاومة أهالي شرناخ ضد الاعتداء الجنسي
البيان ذكر أنه بعد نجاح نضال كافة القوى الديمقراطية والمعارضة في الانتخابات, بدأ مرتزقة الجرائم الجنسية بشن الحرب الخاصة ضد المرأة الكردية، وأظهر الدفاع عن النفس في مواجهة الاعتداء الجنسي على امرأة كردية في شرناخ ضد قوى الحرب الخاصة التابعة للفاشية التركية كيف ينبغي أن تكون معركة الكرامة.
وحيا البيان مقاومة الدفاع عن النفس لأهالي شرناخ الذين أثبتوا مرة أخرى أن الشعب الكردي لديه إرادة لا تقهر وهذه الإرادة، وهذا الشغف بالحرية لا يمكن تقييدها أبداً.
منظومة المرأة الكردستانية: يجب علينا اتخاذ مقاومة شرناخ مركزاً للنضال الديمقراطي
وشددت منسقية منظومة المرأة الكردستانية على الحركات النسائية والتنظيمات الجماهيرية الديمقراطية أن تحشد كافة أنواع التوعية والتعليم والتنظيم والأنشطة ضد ممارسات الحرب الخاصة، كما دعت كل مواطن كردي الرد بشكل مباشر بالدفاع عن النفس ضد تنظيمات المخدرات والدعارة والاعتداءات الجنسية التي تستهدف النساء والشباب الكرد.
وأكدت في ختام بيانها على وجوب اتخاذ مقاومة شرناخ مركزاً للنضال الديمقراطي واعتبار أن شرناخ هي آمد، إيله، موش، رها، ميردين، إيدر، إسطنبول، إزمير، مرسين، شرناخ هي روج آفا، وجنوب وشرق كردستان، داعية إلى رفع وتيرة المقاومة ضد ممارسات الحرب الخاصة لجميع القوى المعادية للثورة والسلطة الأبوية في المنطقة.
