مزيد من الانشقاقات..المنسحبون: “الائتلاف” باع الوهم للسوريين وفشل سياسياً وقانونيا

يعاني ما يسمى “الائتلاف السوري” من أزمة بسبب تراجع رصيده في الشارع السوري، وهيمنة أطراف وشخصيات معيّنة على قراره، وذلك ما أدى إلى انسحابات كتل وشخصيات سياسية.

وكان آخر المنسحبين ما اسمه “التجمّع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية”، والذي اتهم ذلك الائتلاف بـ”ارتكاب أخطاء كارثية” و أمعن في الفشل السياسي والقانوني وباع الوهم للسوريين.

ويضم هذا التجمع، الذي أنشئ في العام 2012، بشكل رئيسي مسؤولين وسياسيين منشقين عن حكومة دمشق، في مقدمتهم رئيس الحكومة الأسبق المدعو رياض حجاب.

وقال “تجمع” المنسحبين في بيانهم أن قيادة ما يسمى بالائتلاف تجاهلت دعوات الإصلاح، أو التوقف عن نهج التنازلات على مستوى القضية السورية. منتقدين انخراطه في مسألة اللجنة الدستورية، على أن هذه اللجنة خرق للعملية السياسية برمتها، ولبيان جنيف والقرارات الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى