النظام التركي يعلن عن لقاءات مع حكومة دمشق..وإعلام الأخيرة ينفي

عاد الحديث مجدداً عن العلاقة بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق، وفي وقت يسرّب فيه الإعلام التركي أخبار عن لقاءات بين مسؤولي الطرفين، تنفي حكومة دمشق حدوث ذلك بشكل قاطع عبر وسائل إعلام تابعة لها.

أفادت صحيفة “حرييت” التركية، يوم الإثنين، بأن سلطات النظام التركي تجري حالياً مناقشات للشروع في حوار مع حكومة دمشق، ما من شأنه إعادة العلاقات بينهما إلى طبيعتها.

وأشارت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن النظام التركي في جميع اتصالاته مع سلطات دمشق يؤكد على ثلاثة أشياء لا غنى عنها، وهي الحفاظ على الهيكل الوحدوي ووحدة الأراضي السورية، وضمان أمن اللاجئين العائدين إلى بلادهم، بالإضافة إلى معاداة حركة حرية كردستان.

في المقابل، نفت أوساط في وزارة خارجية حكومة دمشق صحة ما تحدثت عنه الصحيفة التركية؛ ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية لحكومة دمشق عن هذه الأوساط أن “ما ورد فيه لا يتعدى كونه بروبوغندا إعلامية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا، يُراد منها تلميع صورة النظام التركي”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنفي فيها حكومة دمشق حدوث لقاءات بين مسؤوليها ومسؤولي الاحتلال التركي، ليتبين فيما بعد حدوث هذه اللقاءات.

وسبق أن تحدثت تقارير تركية عن لقاء بين رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان ورئيس مكتب الأمن الوطني لدى حكومة دمشق علي مملوك، لتنفي دمشق ذلك ثم تعلن عن ذلك فيما بعد, كما عُقد لقاء ثلاثي سوري – تركي – روسي، في 13 كانون الثاني 2020، في موسكو بحضور مملوك وفيدان وعدد من المسؤولين الروس.

فيما يرى مراقبون أن التعاون الأمني بين حكومة دمشق والاحتلال التركي لم ينقطع طوال السنوات الماضية؛ بل استمر على مستويات عديدة؛ أبرزها الأمنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى