مسؤول أميركي: واشنطن طلبت من إسرائيل السماح بنشر قواتها قبل غزو غزة

قالت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن طلبت من تل أبيب التريث في خطتها لغزو قطاع غزة إلى حين انتهاء الولايات المتخدة من نشر جنودها في عدد من المناطق في الشرق الأوسط.

في الوقت الذي تشير فيه إسرائيل إلى اقترابها من شن هجوم بري متوقع على قطاع غزة، يبعث مسؤولون أميركيون وأوروبيون برسائل لحضها على “توخي الحذّر”، في محاولة لتقليل احتمالية خوض “حرب شوارع” طويلة، يمكن أن تؤدي إلى المزيد من الخسائر البشرية، ومستقبل مضطرب لسكان القطاع، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين وأجانب.

كما نقلت شبكة “آي بي سي” الأميركية عن مسؤول أميركي أن واشنطن طلبت من تل أبيب السماح بنشر قواتها قبل أن تشن إسرائيل غزوا بريا على قطاع غزة.

وأضاف المسؤول أن “واشنطن أبلغت الإسرائيليين بعدم اقتناعها بوجود خطة جيدة لما يريدون القيام به في غزة”.

كما طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل التعامل بشكل أفضل مع قضية الأسرى والوضع الإنساني في قطاع غزة.

عقوبات أميركية جديدة على “حماس” وأعضاء بالحرس الثوري الإيراني

هذا وفرضت الولايات المتحدة، الجمعة، حزمة عقوبات ثانية تستهدف قيادات في حركة “حماس”، وأعضاء في “الحرس الثوري” الإيراني، رداً على الهجمات التي شنتها الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الجاري.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن التدابير استهدفت أصولاً إضافية في محفظة استثمارية لحركة “حماس”، وأشخاصاً يسهلون للشركات المرتبطة بالحركة التهرب من العقوبات.

وأشارت الوزارة إلى أنها استهدفت أيضاً كياناً في غزة، قالت إنه كان بمثابة “قناة لأموال إيرانية غير مشروعة” إلى حركتي “حماس” و”الجهاد” الفلسطينيتين.

منظمات دولية تدعو لوقف “العقاب الجماعي”على غزة

من جهتها طالبت عديد من المنظمات دولية بوقف ما وصفته بالعقاب الجماعي لسكان غزة بوصفه جريمة حرب، وحذّرت من تفاقم الوضع الإنساني، وطلبت تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي يتعرض منذ 3 أسابيع لقصف إسرائيلي خلّف حتى الآن أكثر من 7300 قتيل وما يزيد عن 18 ألف مصاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى