أوضح المسؤول في الإدارة العامة للمعابر في شمال شرق سوريا، رودي محمد أمين، خلال مؤتمر صحفي أن مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني أغلقوا معبر فيش خابور ومعبر الوليد دون اخبارهم بقرارالإغلاق
يتمادى مسؤولو الديمقراطي الكردستاني في عمالتهم للاحتلال التركي و اكمال الحصار الذي يحاول فرضه على مناطق شمال وشرق سوريا من خلال اغلاق معبري فيش خابورو الوليد.
حيث صرح المسؤول في الإدارة العامة للمعابر في شمال شرق سوريا رودي محمد أمين خلال مؤتمر صحفي عقد في معبر سيمالكا الحدودي أن مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني أغلقوا معبري فيش خابور والوليد دون إخبارهم بقرار الإغلاق قائلاً: أن قرار إغلاق المعبر جاء من إدارة معبر فيش خابور لعدة أسباب تم التحضير لها مشراً أن خيمة الاعتصام والمسيرة الراجلة للشبيبة تحت شعار “هلموا إلى معركة الحرية” كانت حجة لإغلاق المعبر.
وعن التشديدات التي فرضتها سلطات الديمقراطي الكردستاني على الاهالي الراغبين في دخولهم جنوب كردستان أوضح محمد أمين أن هذه الاستمارة يتم فيها تدوين معلومات شخصية وتعجيزية، تضم أكثر من خمسة وعشرين سؤالاً حول أسباب السفر قائلاُ: أن أغلب الطلبات الإنسانية المرسلة إلى جنوب كردستان كانت ترفض عدا ذلك تم رفض حالات إسعافية وطارئة من قبل إدارة فيش خابور دون أي توضيح حول أسباب رفضهم للدخول إلى الإقليم.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي عبر المسؤول في الإدارة العامة للمعابر في شمال شرق سوريا رودي محمد أمين عن أسفه تجاه خطوات الديمقراطي الكردستاني ضد أهالي المنطقة مؤكدا أن معبر سيمالكا مفتوح من جهة شمال وشرق سوريا وطالب الديمقراطي الكردستاني بعدم إدخال الخلافات السياسية بمطالب شعوب المنطقة.
