وصفت مستشارة الإدارة الذاتية الديمقراطية جيهان خليل مشاركة شعوب شمال وشرق سوريا في حملة النفير العام بالحماسية مشيرة الى انخاذ قوات سوريا الديمقراطية والادارة الذاتية لكافة التدابير لصد أي هجوم محتمل للاحتلال التركي.
خلال حديث لها عن ما تعيشه المنطقة في الوقت الراهن وموقف الشعب إزاء هجمات الاحتلال التركي وإعلان الادارة الذاتية لحالة الطوارئ.
لفتت مستشارة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جيهان خليل الانتباه الى التهديدات التي تعلنها دولة الاحتلال التركي واستعداداتها لشن هجوم على المنطقة مبينة أن مسؤولي الاحتلال وعلى رأسهم الفاشي أردوغان زارو طهران للقاء رئيسي ايران وروسيا لأخذ الضوء الأخضر في استمرار هجمات الاحتلال وتوسعتها.
وأشارت جيهان خليل إلى إن الادارة الذاتية اعلنت عن حالة الطوارئ في السادس من الشهر جراء استمرار الاحتلال التركي ومرتزقته بجرائمه بحق شعوب المنطقة وتهديداتهم المستمرة مبينة ان قوات سوريا الديمقراطية اتخذت جميع التدابير والاجراءات في المجال العسكري، كما اتخذ الشعب جميع الاستعدادات لهذا الهجوم،
ونوهت الى ان الادارة الذاتية علقت جميع خططها ومشاريعها للعام 2022 ودخلت حالة حرب حيث تزايدت الجهود لتخزين الأدوية، الغذاء، وكل هذا جاء في إطار حالة الطوارىء التي أعلن عنها.
ونوهت جيهان خليل أنه مع إعلان حالة الطوارئ، ازدادت روح المسؤولية لدى الشعب وقالت قرر الشعب باتخاذ جميع التدابير والاحتياطات في منازلهم وبلادهم و أصبحوا يتحركون حسب حالة الطوارى وحالة الحرب التي أعلن عنها مؤكدة ان الشعب قال كلمته في التصدي لهجمات الاحتلال والوقوف خلف قواته العسكرية ومساندتها في كافة المناطق حيث يعملون على حفر الخنادق وتخزين المستلزمات الضرورية
وفي ختام حديثها اكدت مستشارة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جيهان خليل أن الشعوب ستحقق أهدافها في نيل حريتها والعيش المشترك بقوتها وعزيمتها وتصميمها على الانتصار.
