مستوطنون يستخدمون المحال التجارية في عفرين المحتلة لبيع وتعاطي المخدرات

أفادت مصادر محلية في مدينة عفرين المحتلة بتحويل مرتزقة الاحتلال التركي و المستوطنين بعض الأماكن العامة و المحلات التجارية التي استولوا عليها لمراكز تعاطي المخدرات و المواد الممنوعة.

تتوالى انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي منذ خمس سنوات بحق سكان عفرين المحتلة، حتى غدت سلوك يومي تترجمه أفعالهم الشنيعة ويبتعد عن أي توصيف أخلاقي في ظل غياب تام لأي رادع قانوني يضمن تقديمهم للمحاسبة والقضاء.

وأفادت مصادر محلية بأن مرتزقة الاحتلال حولوا بعض الأماكن العامة لمراكز تعاطي المخدرات والحشيش في مدينة عفرين.

وبحسب المصدر فأن مستوطن يستولي على متجر لبيع الحلويات بحي الأشرفية حوله لواجهة لترويج وتعاطي وبيع المخدرات و المواد الممنوعة حيث يجتمع مستوطنون ومرتزقة في المحل ويقيمون سهرات تعاطي دون أي حسب أو رقيب.

انتهاكات بحق المواقع الأثرية في قرى ناحية راجو بريف عفرين المحتلة

و من جانب أخر ومع استمرار انتهاكات المرتزقة والمستوطنيين للمواقع والتلال الأثرية.

أفدت مصادر محلية بقيام مجموعة من المستوطنين في قرى ناحية راجو و بتواطئ وحماية من مرتزقة واستخبارات الاحتلال بحفر أماكن مختلفة وسط حقول الزيتون و التلال المحيطة بالقرى ” جنجاليو – جقماق صغير – علمدار – حج جمالو – مامولا بحثاً عن الآثار و الكنوز الدفينة.

والجدير بالذكر بأنهم يمنعون أهالي القرى من الإقتراب من أماكن التنقيب عن الآثار و تهديد المارة بالإعتداء ضرباً و اتهامهم بمعاداة الثورة.

حفر موقع أثري في قرية روتا بناحية ماباتا بأوامر من سلطات الاحتلال التركي

وفي السياق قام مرتزقة سمرقند بحفر موقع أثري في محيط قرية “روتا” التابعة لناحية ماباتا.

وذكر مصدر محلي بأن المرتزقة شكلوا طوقاً امنياً على المنطقة الاثرية و منعوا أي شخص من الاقتراب منهم , بأوامر من استخبارات الاحتلال للبحث و التنقيب عن آثار المدينة و التي تعود لحضارات قديمة يتجاوز عمرها آلاف السنين.

كما أن موقع تل علمدارا بناحية راجو تعرض مع بداية الاحتلال التركي لمدينة عفرين لحفريات كبيرة حيث قام المحتل بتجريف ونبش التل الأثري والأراضي المحيطة به واقتلاع أشجار الزيتون في الطرف الجنوبي منه بجوار الطريق العام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى