لمناقشة التطورات الأخيرة وهجمات الاحتلال التركي وضرورة الاستعداد للدفاع عن المنطقة عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً في مدينة كوباني بحضور حقوقيين وشخصيات من الأحزاب السياسية ومثقفين، وممثلين عن الإدارة ووجهاء العشائر حيث أكد المشاركون على استعداداهم لمجابهة أيّ هجوم والدفاع عن أرضهم جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية.
يواصل مجلس سوريا الديمقراطية بعقد اجتماعات شعبية في عدة مناطق بشمال وشرق سوريا مع شيوخ ووجهاء وفعاليات نسوية واجتماعية وسياسية، لمناقشة التطورات الأخيرة وهجمات الاحتلال التركي وضرورة الاستعداد للدفاع عن المنطقة وفق مفهوم حرب الشعب الثورية.
وعقد المجلس اجتماعاً في مدينة كوباني بحضور حقوقيين وشخصيات من الأحزاب السياسية ومثقفين وممثلين عن الإدارة ووجهاء العشائر.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلته كلمة عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، الذي قيّم فيها الوضع السياسي الذي تمر به المنطقة.
وأشار حسن محمد علي إلى أنّ لتركيا مشروع عثماني تحاول من خلاله جعل نفسها قوة عالمية مؤكداً أن المحتل لا يستهدف الكرد فقط بل يسعى لاحتلال المنطقة برمتها مشدداً على ضرورة مواصلة النضال لحماية المكتسبات وتحقيق النصر.
وتلا التقييم السياسي نقاش بين الحضور عن جوانب عديدة، أهمها كيفية التصدي لهجمات الاحتلال التركي والتحضير لحرب الشعب الثورية.
أحد وجهاء عشيرة البوعساف: مستعدون لمجابهة أيّ هجوم والدفاع عن أرضنا جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية
وخلال لقاء مع فضائيتنا أشار أحمد قراج الهابو أحد وجهاء عشيرة البوعساف إلى أهمية هذه الاجتماعات التي يعقدها مسد مؤكداً على استعداداهم لمجابهة أيّ عدوان والدفاع عن أرضهم والقتال جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية.
بدورها أوضحت جيان ملا محمود عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية أنّ الهدف من الاجتماعات هو تسليط الضوء على خطورة التهديدات والهجمات التي يشنها الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا والخطوات التي يجب اتخاذها من قبل مكونات وشعوب المنطقة في حال شن أيّ هجوم جديد.
