​​​​​​​انطلاق فعاليات المنتدى الدولي حول ثورة 19 تموز

انطلقت صباح اليوم فعاليات المنتدى الدولي حول ثورة 19 تموز، بحضور شخصيات سياسية وكتّاب ومثقفين من شمال وشرق سوريا والخارج بتنظيم من مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية حيث ضم المنتدى ثلاث جلسات حوارية اكد المحاضرون خلالها أن الأزمة في الشرق الأوسط هي نتيجة للحكم المركزي، وأن ثورة شمال وشرق سوريا جاءت لتغيير هذه المعادلة عبر إدارة المجتمع نفسه بنفسه .

انطلقت صباح اليوم، فعاليات المنتدى الدولي حول ثورة 19 تموز، بحضور شخصيات سياسية وكتّاب ومثقفين من شمال وشرق سوريا والخارج والذي ضم ثلاث جلسات؛ الجلسة الأولى بعنوان (ثورة 19تموز، وتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية)، والثانية بعنوان (الإدارة الذاتية الديمقراطية، كتجربة ونموذج)، والثالثة بعنوان (العوائق والتحديات التي تعترض ثورة 19 تموز).

​​​​​​​المحاضرون في المنتدى الدولي: ثورة 19 تموز جعلت المجتمع هو من يقرر مصيره

حيث بدأت أعمال الجلسة الأولى بإدارة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي أمينة عمر، والمحاضرين؛ كل من عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، والرئيس السابق للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، أكرم حسو، والناطقة باسم مؤتمر ستار رمزية محمد.

باركت أمينة عمر، في مستهل الجلسة، الذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز، وأوضحت أن ثورة روج آفا هي ثورة مجتمعية انبثقت من عبق مجتمع كردي طوال مسيرته النضالية، ووحدت إرادة الشعوب السورية، محققة بذلك تطلعات الشعب السوري لإحداث تغيير ديمقراطي.

ثم ألقى عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، محاضرة أكد فيها إن ثورة 19 تموز لها أهمية عظمى، لأنها تعتمد على مبدأ تغيير ذهنية الدولة القومية وتنظيم المجتمع وإدارته”.

أما الناطقة باسم مؤتمر ستار، رمزية محمد، نوهت في محاضرتها لدور المرأة في الثورة وأكدت أن نضالها تحول لميراث تقتدي بها النساء اليوم في روج آفا.

المتحاورون: أنتم تبنون مشروعاً ريادياً في المنطقة

وبعد الجلسة الاولى الأول، انتقل المتحاورون إلى الجلسة الثانية التي حملت عنوان “الإدارة الذاتية الديمقراطية، كتجربة ونموذج”، ألقت خلالها الرئيسة السابقة للهيئة الدولية الأمريكية لحرية الأديان، نادين مينزا، محورها المعنون بـِ ” الإدارة الذاتية من حيث حقوق المكونات وحرية الأديان والثقافات مقارنة بالمناطق السورية الأخرى أشادت فيها بدور قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على داعش، والجرائم التي ترتكبها تركيا في المناطق التي تحتلها.

في حين قالت المتخصصة في الشؤون الدولية ميغان بوديت خلال مداخلة لها : أنتم تبنون مشروعاً ريادياً في المنطقة،، الاتفاقات التي تحصل في المستقبل يجب أن يكون هناك تمثيل لشمال وشرق سوريا، إن لم يكونوا فيها سيكتب الفشل لأي اتفاق يعقدونه.

المتحاورون في منتدى 19 تموز يطرحون توصيات لتطوير الاقتصاد في المنطقة

وكانت الجلسة الثالثة تحت عنوان” العوائق والتحديات التي تعترض ثورة 19 تموز”

وأديرت الجلسة من قبل الدكتور الباحث والكاتب، آزاد علي، حيث تطرق المشاركون إلى الجرائم التي ارتكبها الاحتلال التركي بحق شمال وشرق سوريا وكيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية وحالات الحصار المفروضة على الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى