استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان ومخططات الإبادة التي بدأت في شمال وشرق سوريا عبر الهجمات على سريه كانيه وتل أبيض، وكذلك اتفاقية حكومتي بغداد وهولير بالتعاون مع الاحتلال التركي ضد إرادة شنكال، وأكدت مواصلة النضال حتى إفشال المؤامرة الدولية.
أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي, السبت، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، حول المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان في سنويتها الرابعة والعشرين، والهجوم الاحتلالي للفاشية التركية على المنطقة, أشارت فيه إلى أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها شنت قبل ثلاثة أعوام هجوما إرهابيا على مدينتي سريه كانيه وكري سبي بهدف الاحتلال مستخدمة كافة صنوف الأسلحة بما فيها العنقودية والفوسفورية أمام أنظار المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً.
حركة المجتمع الديمقراطي: تزامن الهجوم مع المؤامرة سياسة ممنهجة لضرب مكتسبات الشعب الكردي
وأكدت بأن تزامن الهجوم الاحتلالي التركي مع اليوم الذي بدأت فيه المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان والتي شاركت فيها العديد من الدول, ما هي إلا سياسة ممنهجة ومتممة لضرب مكتسبات الشعب الكردي وإضعاف إرادة الشعوب المكافحة.
حركة المجتمع الديمقراطي: فشل المؤامرة أفسح المجال لاتفاقية بغداد وهولير ضد شنكال
وتابعت في بيانها: “فشلت قوى المؤامرة في إنهاء وجود الكرد عموماً وعجزوا عن تفتيت العلاقات المجتمعية, لذلك هذه الدول مازالت داعمة للإرهاب والاحتلال وقد أفسحوا المجال لاتفاق جديد بين بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني ضد إرادة المجتمع الإيزيدي في شنكال, فهذه السياسات ممنهجة ومنظمة ضد الثقافات والقيم الأخلاقية لشعوب ومكونات المنطقة”.
وأشار البيان إلى جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة في المناطق المحتلة من خلال سياسة الحقد والكراهية إلى سياسات التتريك وبناء المستوطنات والتغيير الديمغرافي والتهديدات اليومية تجاه السكان الأصليين في سريه كانيه وكري سبي وإجبارهم على الاستسلام للإرهاب والعمالة أو التهجير القسري لتوطين الإرهابيين في المنطقة.
حركة المجتمع الديمقراطي: على القوى الديمقراطية محاكمة الفاشية التركية على أعمالها الإجرامية
وناشدت حركة المجتمع الديمقراطي جميع القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية ذات الصلة في العالم إلى تشكيل منصة دولية أو مظلة لإدانة ومحاكمة دولة الاحتلال التركي على سياساتها وأعمالها الإجرامية الخطيرة والمبنية على معاداة قيم وثقافة الشعوب المسالمة والخيّرة في المنطقة والعالم.
حركة المجتمع الديمقراطي: أسس حرب الشعب الثورية هي الضمانة الحقيقية للانتصار
واختتمت الحركة، بيانها بالقول: “إننا نمر بمرحلة مهمة جداً ولا أحد يستطيع حجب شمسنا وضرب إرادتنا؛ لأننا بنينا الثورة الحقيقية بإمكانياتنا الذاتية والتي تقودها المرأة المكافحة، على أسس ومعايير حرب الشعب الثورية التي تعد الضمانة الحقيقية للانتصار”.
