أبرز محطات المؤامرة الدولية المستمرة بحق القائد أوجلان

لم يتراجع القائد عبد الله أوجلان عن مساعيه من أجل الحل ولم يتنازل عنها، على الرغم من العزلة المطلقة والمجازر والحرب وسياسة الإبادة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي والقوى الدولية، وإليكم أبرز محطات المؤامرة التي طالته منذ العام 1999.

  • بقي القائد أوجلان في سوريا نحو 20 عاماً، وعندما بدأت الدول بالضغط على دمشق قال: “لا أريد أن تتعرض سوريا التي تستضيفني منذ 19 عاماً للضغط بسببي، سيكون هذا عاراً”، وعلى هذا اضطر للخروج في 9 تشرين الأول عام 1998، وبهذا بدأت المؤامرة الدولية.
  • على الرغم من مغادرة القائد عبد الله أوجلان لسوريا، إلّا أنه تم توقيع اتفاقية أضنة بعد 11 يوماً من مغادرته (20 تشرين الأول عام 1998).
  • توجه القائد عبد الله أوجلان إلى أوروبا بهدف حل القضية الكردية ولكن قوى الحداثة الرأسمالية لم تكن ترغب بحلها، وتنقل القائد بين اليونان وروسيا وإيطاليا، وطاجكستان، وأخيراً إلى القنصلية اليونانية في كينيا.
  • الدول الأوروبية التي طالما تغنت بديمقراطيتها وحمايتها لحقوق الإنسان، رفضت منح القائد عبد الله أوجلان حق اللجوء، ومنعت استضافته على أراضيها.
  • بعد أربعة أشهر من خروجه من سوريا، وبالتحديد في 15 شباط عام 1999 اختُطف القائد أوجلان وتمّ اعتقاله.
  • في عام 1999 أسّس محامون من مدن مختلفة مكتب “العصر” القانوني, وفي 31 أيار من ذات العام؛ بدأت الفاشية التركية بـ “محاكمة” القائد أوجلان. وبعد 9 جلسات، حكمت المحكمة في 29 حزيران عليه بالإعدام.
  • في 1 حزيران عام 2005 طبّقت دولة الاحتلال التركي لائحة من القوانين تُعرف باسم “قوانين أوجلان”، وبذلك سُمح بالاستماع لمجريات لقاءات القائد بمحاميه, وبدأ تطبيق الإبقاء في زنزانة انفرادية 23 ساعة يومياً، وتمّت مراقبته عبر الكاميرات, وحُرم من معظم الكتب.
  • في الأول من آذار عام 2006 حلّل المحامون شعر القائد أوجلان وكشفوا أنّه تعرّض للتسميم, وقد تمّ حلق شعر القائد من قبل إدارة السجن قسراً في شهر تموز عام 2008. وتمّ في العام ذاته إلقاءه على الأرض بالإكراه وتهديده بالقتل.
  • في 18 آذار 2014، أقرت محكمة حقوق الإنسان الاوروبية أن الاعتراضات على استمرار عقوبة السجن المؤبد المشددة هي منافية لقوانين حظر التعذيب وقررت إجراء تعديلات قانونية في هذا الصدد.
  • أعلنت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية على موقعها الرسمي أنها زارت سجن إمرالي في 28-29 نيسان 2016, وخلال محاولة الانقلاب في 15 تموز، تم إطلاق النار من الجو على جزيرة إمرالي حيث يتم احتجاز القائد أوجلان.
  • في 7 تشرين الثاني 2018، انتشر الإضراب الذي أطلقته عضوة البرلمان عن حزب الشعب الديمقراطي؛ ليلى كوفن، ضد العزلة، في جميع السجون. وفي 27 شباط 2020، اندلع حريق في جزيرة إمرالي.
  • بعد 21 عاماً، في 7 نيسان 2020، تحدث القائد أوجلان مع شقيقه محمد أوجلان عبر الهاتف لأول مرة، في 25 آذار 2021، أجريت المحادثة الهاتفية الثانية والأخيرة مع القائد أوجلان، اقتصرت هذه المكالمة على 5 دقائق.
  • منذ ذلك الوقت، لم تستطع عائلة القائد أوجلان ومحاموه من اللقاء به رغم الطلبات المتكررة التي تقدموا بها للقائه.
  • بدأت دول الاحتلال التركي منذ عام 2021 بفرض ما تسمى “عقوبات انضباطية” على القائد أوجلان، وذلك في إطار سياسة العزلة المشددة المفروضة عليه.
  • أعلنت دولة الاحتلال التركي عام 2022 حرمان القائد أوجلان من “الحق في الأمل” الذي يسمح للسجين بالخروج بعد قضاء فترة طويلة فيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى