المواطنون المتبقون في سريه كانيه المحتلة: بعودة الإدارة الذاتية ستعود الحياة والأمان

أربعة أعوام من الاحتلال مليئة بالجرائم والانتهاكات، تمر على أبناء مدينة سريه كانيه المحتلة، ولكن آمال مواطني هذه المنطقة في تحقيق العودة الآمنة إلى ديارهم لم تضعف، ويصرون على إيصال صوتهم إلى العالم أجمع لكسر الصمت المريب حيال قضيتهم.

في السنوية الرابعة لاحتلال سريه كانيه من قبل الاحتلال التركي، تحدث عدد من أبناء المدينة الذين ظلوا فيها يقاسون ويعانون من جرائم الاحتلال.

المواطنون الذين لم تُكشف أسمائهم حرصاً على حياتهم، أكدوا سوء أحوالهم في ظل الاحتلال التركي ومرتزقته لمدينتهم وطالبوا بتحرير المنطقة وإعادة الأمن والاستقرار إليها.

وقالوا إنهم منذ احتلال المدينة، يعانون كثيراً على مختلف الصعد، ويتمنون عودة الإدارة الذاتية لإعادة مقومات الحياة لهم، ولينعموا بالأمن والسلام والاستقرار كما كانوا في السابق.

ووصف المواطنون يوم احتلال سريه كانيه باليوم الأسود، لأنه أنهى السلام في حياتهم وانتزع استقرارهم وأمنهم.

المواطنون المتبقون في سريه كانيه المحتلة: متمسكون بأرضنا ولن نتخلى عنها

المواطنون أوضحوا أن القاطنين في المدينة غير راضين عن ما يعيشونه ولكنهم متشبثون بأرضهم ومدينتهم ومتمسكون بها، ويرغبون بعودة الإدارة الذاتية إليها بعد تحريرها, وقالوا إنه “بعودة الإدارة الذاتية تعود الحياة والأمن والأمان”.

مهجرات سريه كانيه يؤكدن أنهن سيحررن مدينتهن بتكاتفهن

وفي سياق متصل، أكدت نساء مخيمي واشوكاني وسريه كانيه بمدينة الحسكة، على تمسكهن بأرضهن رغم كافة الصعوبات والعوائق التي يواجهونها في المخيمات.

إذ أكدت الرئيسة المشتركة لمخيم واشوكاني، ملك صالح, أنهم يريدون العودة الآمنة إلى مدينتهم بعيداً عن الاحتلال.

وبدورها قالت غزالة حمو القاطنة بمخيم واشوكاني إنه ليس من السهل أن يترك المرء أرضه ومنزله للغرباء ويقطن هو في مخيم.

ومن جانبها، وجهت ميساء العلي التي تقطن مخيم سريه كانيه, رسالة قالت فيها “لتعلم الدولة التركية ومرتزقتها أن أهالي سريه كانيه سيعودون إلى أرضهم منتصرين بكل عزيمة وبتكاتف جميع المكونات والشعوب”.

في السنوية الرابعة لاحتلال مدينتهم..أهالي سريه كانيه يطالبون بالعودة إليها بعيداً عن الاحتلال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى