مسيرة إسرائيلية قد تخلق موجة صراع جديدة

يستعد القوميون اليهود للخروج في مسيرة الأعلام اليوم فيما دعت الفصائل الفلسطينة الفلسطينيين إلى الخروج بما اسمته بيوم غضب وسط مخاوف من تجدد الصراع.

لم يكد ينتهي التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الأخير بعد, حتى باتت تلوح بالأفق نذر معركة جديدة, فالحكومة الاسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت الذي أطاح بمعلمه السابق بنيامين نتنياهو أعطت موافقتها على تنظيم مسيرة بإشراف مجموعات يمينية متطرفة بالقدس الشرقية من المفترض أن يكون طريق مرورها بحي يغلب عليه الطابع الإسلامي الأمر الذي من شأنه أن يعيد ما حصل قبل عدة أسابيع.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حولت مسار المسيرة الأصلية يوم العاشر من أيارالماضي في اللحظات الأخيرة بعدما أدى التوتر في القدس إلى إشعال حرب بين الحركات الفلسطينة وتل ابيب.

كما اتهمت جماعات يمينية إسرائيلية حكومتها بالإذعان لحماس، حيث حددت موعدا آخر للمسيرة بعد صمود الهدنة ومن شأن تغيير مسار المسيرة أو إلغائها أن يعرض الحكومة الإسرائيلية لاتهامات من رئيسها السابق نتانياهو،بمنح حماس حق الاعتراض على فعاليات في القدس.

حركة حماس تحذر من تجدد الأعمال العدائية في حال المضي قدما بمسيرة الأعلام

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة ستسمح للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة المسوّرة، لكنها لن تسمح لهم بعبوره إلى الحي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون ومن المؤكد أن التوترات ستكون شديدة سواء تم تغيير المسار أم لا, في ظل وجود خطط للاحتجاجات الفلسطينية في قطاع غزة بدعوة من حركتي حماس وفتح اللتين حذرتا من تجدد الأعمال العدائية في حال المضي قدما بهذه المسيرة وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في تغريدة له على تويتر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن المضي قدما بمسيرة الأعلام في القدس اليوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى