يزخر تاريخ الدولة العثمانية بمجازر ضد شعوب المنطقة حيث تأتي بعد مجزرة الأرمن مجزرة السريان أو ما يعرف بالسيفو بهذا الصدد بين الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري السرياني آرام حنا أن ما ترتكبه تركيا ومرتزقتها في قرى تل تمر والمنطقة, ماهو إلا استكمال لمسيرة أجدادهم الدامية.
يصادف اليوم الخامس عشر من حزيران الذكرى السنوية السادسة بعد المئة لمجازر السيفو التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق السريان الآشوريين، في وقت تكمل فيه اليوم حفيدتها الدولة التركية هجماتها الاحتلالية على أبناء المنطقة بما فيها الهجمات على القرى السريانية والآشورية في ريف تل تمر, حيث هجرت الأهالي من قراهم ونهبت منازلهم.
آرام حنا الناطق الرسمي للمجلس العسكري السرياني ، وفي حديثه لوكالة هاوار أشار إلى أن تركيا لا تزال تواصل سياسة أجدادها العثمانيين في ارتكاب المجازر والإبادات والتهجير بحق السريان وعموم شعوب شمال وشرق سوريا.
آرام حنا: نحذر دائماً التحالف الدولي من خطورة تركيا على شعوب المنطقة لتاريخها الحافل بالمجازر
وأشار حنا إلى أنه بعد الهجمات الاحتلالية التركية على مناطق شمال وشرق سوريا كانوا قد حذروا التحالف الدولي من خطورة تركيا ومرتزقتها على كافة شعوب المنطقة وبشكل خاص المكونين السرياني والآشوري، باعتبار أنه لتركيا تاريخاً حافلاً بالمجازر والإبادات بحقهم.
وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري السرياني آرام حنا في نهاية حديثه أن وجود الاحتلال التركي في المناطق المحتلة هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
