مشاركة كبيرة في مسيرة دوسلدورف الألمانية..ومطالب بفك العزلة عن القائد أوجلان

رج الشعب الكردي وأصدقاءه في مسيرة بمدينة دوسلدورف الألمانية، وذلك بعد دعوة جهات سياسية ومنظمات كردية في أوروبا، للخروج والاحتجاج على ما يتعرض له القائد أوجلان من عزلة مشددة في إيمرالي، حيث طالب المشاركون ضرورة وضع حد لهذه السياسات اللاقانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال وضرورة تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

يواصل الشعب الكردي وأصدقائه الفعاليات المنددة بالعزلة المشددة على القائد اوجلان والتي تطالب بحريته الجسدية وتندد بتآمر الدول والأنظمة المعادية للقضية الكردية وتعاونهم مع حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على الكرد في أجزاء كردستان، وبعد دعوتها للخروج في مسيرة تحت شعار “الحرية للقائد أوجلا” خرج الكرد في مدينة دوسلدورف الألمانية في مسيرة دعوا خلالها لفك العزلة والإفراج عن القائد.

منظمات وقوى سياسية كردية: ما يتعرض له القائد منذ 1999 غير أخلاقي ولا قانوني

وتأتي هذه المسيرة بعد أن دعت 52 منظمة وقوى في أوروبا الجميع للانضمام إلى المسيرة في دوسلدورف، وأصدرت هذه الجهات بياناً مشتركاً جاء فيه أن القائد يتعرض منذ عام 1999 لممارسات لا إنسانية من قبل دولة الاحتلال التركية، التي طبقت عليه عزلة مشددة خلال السنوات الماضية، وحرم من لقاء العائلة والمحامين والرعاية الصحية، وشدد البيان على أن هذه الممارسات غير مقبولة.

منظمات وقوى سياسية كردية: مسيرة دوسلدروف ستكون فرصة لإظهار نضال الكرد

إنهاء العزلة على القائد أوجلان، كان المطلب الرئيسي لهذه الجهات خلال بيانهم ومسيرتهم في دوسلدورف، حيث أشاروا إلى أن هذه المسيرة فرصة لإظهار الشعب الكردي نضاله للعالم والدعوى لكسر العزلة التي هي محل إدانة، كما شدد البيان والمشاركون في المسيرة على استمرار النضال حتى تحقيق العدالة والمساواة للكرد والحصول على حقوقهم المشروعة.

وكانت حركة المرأة الكردية في أوروبا دعت للمشاركة في مسيرة دوسلدورف، وأكدت خلال بيان لها، أن ما يجري في إيمرالي هو إبادة وليس فقط عزلة، وهي تنفذ وفق السياسات والمصالح الدولية، وأشارت إلى أن هذه السياسات لن تنجح بأي شكل من الأشكال.

ودانت حركة المرأة الكردية في أوروبا العزلة المشددة على القائد، ودعت كل المنظمات الديمقراطية في أوروبا وكل من يؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان للانضمام إلى المسيرة، والنضال لأجل حقوق الشعب الكردي.

الاحتلال التركي يستغل الصمت الدولي للاستمرار بفرض العزلة على القائد أوجلان

ومع استمرار الصمت الدولي وخاصة من قبل منظمات حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، يستغل الاحتلال التركي هذه المواقف للاستمرار في عزلة القائد أوجلان ورفاقه بسجن إيمرالي عن العالم، إضافة لقطع أي تواصل معهم من العالم الخارجي، حيث لا يسمح لذوي ومحامي القائد ورفاقه زيارتهم، وفي كل مرة تكون هناك ذريعة وحجة من سلطات الاحتلال.

إلا أن كل الضغوطات والحرب النفسية والعزلة المشددة التي فرضت على القائد أوجلان، لم تمنع أفكاره وفلسفته في الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك وأخوة الشعوب بالانتشار حول العالم واتخاذها من قبل الملايين كمنهج للعيش في هذا الوقت الذي تكثر فيه الحروب والصراعات.

السلطات الفاشية التركية حرّم القائد أوجلان من “حق الأمل”

كما منعت دولة الاحتلال التركي، القائد أوجلان من حق الأمل الذي يمنح السجين حريته بعد بلوغه 70عاماً، على الرغم من توقيع المحتل على هذا القانون، كما لم تطلب الجهات الراعية لهذا القانون تطبيقه، ما يدل على شراكة هذه الأطراف بالعزلة وحرب الإبادة الجماعية ضد الكرد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى