بعد فشل العمليات العسكرية.. الاحتلال التركي يعمد إلى افتتاح معبر حدودي جديد مع العراق

كشف وزير النقل والبنى التحتية في النظام التركي، عادل إسماعيل أوغلو، عن عزم بلاده افتتاح معبر حدودي جديد مع العراق، يأتي ذلك بعد أيام على فشل العملية العسكرية التركية في منطقة غاري بجنوب كردستان. 

وسيلة جديدة يعمد النظام التركي إلى استخدامها في جنوب كردستان والعراق للإبقاء على وجود طويل الأمد والاستمرار في التدخل في الشؤون العراقية.. حيث كشف وزير النقل والبنى التحتية التركي، عادل إسماعيل أوغلو، عن عزم بلاده افتتاح معبر حدودي جديد مع العراق باعتباره أكثر فاعلية من التدخلات العسكرية ولعل آخرها الفشل الكبير للعملية العسكرية التركية في منطقة غاري بجنوب كردستان.

هذا وتحدثت أوساط إعلامية، أن المشاريع التي يروج لها النظام التركي في العراق تهدف إلى توسيع أهدافه التوسعية وأطماعه الاستعمارية في المنطقة، حيث يعتبر افتتاح معبر حدودي مع بغداد في توقيته الحالي ومضامينه السياسية محاولة يائسة لتسهيل التمدد التركي بجنوب كردستان.

كما أكد مراقبون، أن الملف الاقتصادي بين أنقرة وبغداد يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة للنظام التركي الذي يهدف من وراء الاتفاقيات مع جنوب كردستان إلى ربط الأراضي التركية بالإقليم وبالتالي سهولة تحركات عناصره الاستخباراتية هناك والتغلغل ضمن المدن والقرى.

وتشهد الساحة العراقية خلال الفترة الماضية تفاهمات مشبوهة معلنة وغير معلنة بين النظام التركي وحكومة إقليم جنوب كردستان إلى جانب الحكومة المركزية في بغداد لا سيما تلك المتعلقة بمنطقة شنكال؛ والتي يخطط أردوغان لشن هجوم عليها.

هذا ويراهن النظام التركي في تنفيذ أطماعه التوسعية على الأراضي العراقية عامة وإقليم جنوب كردستان بشكل خاص على شخصيات سياسية ومسؤولين في حكومتي بغداد وهولير.

والسؤال الذي يطرح نفسه أين سيكون موقع المعبر الجديد الذي يخطط النظام التركي لفتحه مع حكومة بغداد، إن كان كل حدوده مرتبطة مع إقليم جنوب كردستان، حسيث يوجد معبر سابق يربط تركيا والإقليم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى