أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن نيته توسيع السجن الذي يضم أسرى مرتزقة داعش في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بتمويل بريطاني فيما قال قائد المهمة التي تقودها الولايات المتحدة جنرال بول كالفرت أن الولايات المتحدة لديها أيضًا ميزانية للتحسينات الأمنية في مرافق السجون.
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن نيته توسيع السجن الذي يضم مرتزقة داعش في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا، بتمويل بريطاني.
وقال نائب قائد التحالف الدولي، الجنرال كفين كابسي، لموقع “ديفينس وان” الأمريكي، إن التوسيع سيضاعف مساحة سجن الحسكة فيما أكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن المملكة المتحدة ستموّل جهود التوسيع، والذي وصفه كابسي بأنه “توسع كبير للغاية”، وإنه بمجرد اكتمال المنشأة المزدحمة والمتداعية ستلبّي معايير اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكان مسؤولون عسكريون حذروا عقب سقوط عاصمة دولة داعش المزعومة في الرقة عام ألفين وسبعة عشر من أن قوات سوريا الديمقراطية لن تكون قادرة على الحفاظ على السجون إلى أجلٍ غير مسمى، وأن المرتزقة من ذوي الخبرة يمكن أن يهربوا من المنشآت المتداعية والعودة إلى ساحة المعركة، لكن يبدو أن التحالف ليس لديه حل أفضل من دعم سجن الحسكة المكتظ.
الولايات المتحدة الأمريكية لديها ميزانية للتحسينات الأمنية في مرافق السجون
وقال قائد المهمة التي تقودها الولايات المتحدة جنرال بول كالفرت، إنه وفي الوقت الحالي، وعلى الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية تدخل السجن أحيانًا لإجراء عمليات مسح للهواتف المحمولة وغيرها من المواد المهرّبة، فإن كثافة السجناء مقارنة بحراس السجن تجعل مثل هذه العمليات محفوفة بالمخاطر ونادرة نسبيًّا, مضيفا أن الولايات المتحدة لديها أيضًا ميزانية للتحسينات الأمنية في مرافق السجون، والتي تستهدف في المقام الأول تعزيز الأمن والاستخبارات الخارجية. مؤكدا أنهم يريدون في النهاية إعادة أولئك المحتجزين إلى بلدانهم.
