مشروع أردوغان “لإعادة السوريين”..مساع لتطرّف المناطق المحتلة ومخاوف على مصير المرأة

أكدت ممثلة (مسد) في مصر, ليلى موسى, أن ما تقوم بها حكومة العدالة والتنمية في المناطق المحتلة هي أساليب مدروسة وممنهجة لسلخ المنطقة عن حقيقتها وجوهرها، لذلك تسعى لضرب إرادة المرأة التي تعتبر القوة الديناميكية في تطور المجتمعات, مرجحة أن تصبح سوريا مصدراً للمرتزقة وبؤرة للإرهاب.

تلجأ الدولة الفاشية التركية إلى كافة السبل والوسائل لضرب المرأة المقاومة الرافضة لأي نوع من الخنوع والاستسلام والتي تلعب دوراً ريادياً في استعادة الحضارة الإنسانية للشرق الأوسط.

وفي هذا السياق، أشارت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر ليلى موسى، في حديث لوكالة أنباء هاوار إلى أن الدولة التركية الفاشية هي استمرارية لذهنية السلطة القائمة على إنكار واستعباد واستهداف المرأة، منوهة إلى دور المرأة الريادي في قيادة المجتمع وأنها قدمت تضحيات عظيمة لاستعادة دورها والعيش وفق هويتها ورفض العيش وفق أنماط وضعتها الذهنية الذكورية المتسلطة.

ممثلة “مسد ” في مصر ليلى موسى: استراتيجية الفاشية التركية للحفاظ على أمنها وبقائها في السلطة مناهضة لثورة المرأة

وأكدت ليلى موسى أن استراتيجية حكومة العدالة والتنمية للحفاظ على أمنها ووجودها وبقاءها في السلطة، مناهضة لثورة المرأة، ولذلك تستهدف مكتسباتها وتريد استعبادها عبر آلة العنف الممنهجة من الجماعات الإسلاموية بكافة تنظيماتها لإبقاء المرأة خنوعة وذليلة ومستعبدة، لافتة إلى أن ما تتعرض له المرأة في المناطق السورية المحتلة دليل على ذلك.

ليلى موسى: مشروع بناء المستوطنات في المناطق السورية المحتلة سينعكس على واقع المرأة في تلك المناطق

وأوضحت ليلى موسى أن مشروع بناء المستوطنات بدعم وتمويل جمعيات ومنظمات إخوانية في المناطق السورية المحتلة سينعكس على واقع المرأة أكثر مما هوعليه في تلك المناطق, ورجحت أن تصبح سوريا مصدراً للمرتزقة أو ربما والأكثر ترجيحاً بؤرة لتنظيم تحت مسمى جديد وأكثر تطرفاً, محذرة بأن هذا الأمر يشكل تهديداً جدياً للعالم والإنسانية جمعاء.

مضيفة “إن ما تقوم به حكومة العدالة والتنمية في المناطق المحتلة هي أساليب مدروسة وممنهجة، وهي تأكيد لنهج السلطة عبر سلخ المنطقة عن حقيقتها وجوهرها، وذلك لم يكن من الممكن تحقيقه إلا من خلال استهداف المرأة، التي تعتبر القوة الديناميكية في تطور وتقدم المجتمعات”.

ونوهت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر ليلى موسى، في ختام حديثها إلى أنه “يتطلب من المرأة بالدرجة الأولى وكافة أطياف المجتمع السوري والعالم العمل على إزاحة الستار عن سياسات حكومة العدالة والتنمية ومناهضتها”، لافتة أنها بنهجها هذا تساهم في الحفاظ على شرق أوسط متخلف وجاهل، والأهم من كل ذلك تكون مصدراً للإرهاب والتطرف بعدما كانت المنطقة مصدراً للحضارة والقيم والمعرفة والعلم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى