جبرائيل مصطفى: العزلة المشددة على القائد عبدالله أوجلان استمرار للمؤامرة الدولية بحقه

أوضح عضو منسقية مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان جبرائيل مصطفى أن المعتقلين السياسيين لا يفرض بحقهم أي عقوبة انضباطية، مؤكدا أن اجراءات الفاشية التركية بحق القائد عبدالله أوجلان مخالفة لجميع القوانين والمعاهدات.

تستمر سلطات الفاشية التركية فرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، وتمنعه من لقاء محاميه وذويه، بذريعة ماتسمى العقوبات الانضباطية التي تجددها كل فترة دون إخبار المحاميين عن الأسباب.

في السياق , أوضح عضو منسقية مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان جبرائيل مصطفى , أن تشديد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من ثلاث سنوات،هو استمرارية للمؤامرة الدولية بحقه.

وأكد مصطفى أن الهدف من هذه العزلة هو الضغط على القائد عبد الله أوجلان لتقديم تنازلات لدولة الاحتلال التركي والدول الرأسمالية المهيمنة كون أفكار لاتخدم مصالح هذه الدول , ناهيك عن سعي هذه الدول إلى إبادة الشعوب المظلومة والمضطهدة التي تعتنق فكر وفلسفة القائد.

جبرائيل مصطفى: حسب المعايير الدولية لا تفرض”عقوبات انضباطية”على المعتقلين السياسيين

وأضاف “العقوبات الانضباطية المفروضة بحق القائد خداع للمنظمات الحقوقية والقوى الدولية، لأنه ليس معتقلا عادياً بل هو معارض سياسي”،موضحا أن المعارض السياسي يتمتع حسب تعريف المعايير الدولية في السجن بحقوق ومميزات، يختلف عن الآخرين، لكن دولة الاحتلال التركي وعبر هذه الممارسات تريد جعل القائد معتقلا عادياً.

وعن موقف لجنة مناهضة التعذيب ,أكد جبرائيل مصطفى أن اللجنة لم تتخذ أي موقف جدي حيال ملف القائد ،واكتفت بالقول في تقاريرها إنه ليست هناك ديمقراطية ولا حرية في سجن إمرالي وإنه يقمع الحريات،منوها أن منظمة العفو الدولية أكدت في إحدى تقاريرها أن سجن إمرالي هو غوانتنامو الثانية.

جبرائيل مصطفى: اجراءات الفاشية التركية بحق القائد مخالفة لجميع القوانين والمعاهدات

وأشار أن الفاشية التركية تحرم القائد من قانون “الحق في الأمل” بعد مضى أكثر من 24 سنة على سجنه عبر فرض ما يسمى العقوبات الانضباطية لاستغلالها من الناحية القانونية في المستقبل, مضيفا “اجراءات الفاشية التركية بحق القائد عبدالله أوجلان مخالفة لجميع القوانين والمعاهدات”.

كما انتقد جبرائيل مصطفى عدم قيام هيئة الصحة العالمية بواجبها اتجاه القائد عبد الله أوجلان، مشددا عليها القيام بمسؤولياتها لمراقبة صحته؛ خاصة بعد وصول معلومات تفيد بتسليم رسائل تهديد له.