أكد شيوخ ووجهاء عشائر في مدينة الطبقة، دعمهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية في عملية “تعزيز الأمن” في دير الزور، وطالبوا شيوخ ووجهاء وأبناء عشائر دير الزور بعدم الانجرار وراء الفتن التي تسعى إليها الجهات المعادية لمشروع الأمة الديمقراطية.
لاقى التحريض الإعلامي ضد عملية قوات سوريا الديمقراطية “تعزيز الأمن”، وما تتهم بها قوات سوريا الديمقراطية، سخط وجهاء العشائر والشخصيات الاعتبارية، حيث أكدوا وقوفهم ضد أي مساس بأمن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.
وجيه عشيرة العكيدات في الطبقة: ما حصل في دير الزور كان لبث الفتن وإفشال مشروع الأمة الديمقراطية
حيث أكد وجيه عشيرة العكيدات في الطبقة، سلطان الوكاع، أنه يجب على العشائر الموجودة في منطقة دير الزور، أن تعي جيداً ما تقوم به الدول المعادية لمناطق شمال وشرق سوريا.
مشيراً إن كل ما يحصل في دير الزور، ليس إلا افتعال المشاكل لبث الفتن وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، لتحقيق مآرب الدول التي تحاول في شتى الوسائل إفشال مشروع الأمة الديمقراطية.
ونوّه الوكاع ما إذا كانت هناك أي مشكلات، يمكن للإدارة والعشائر حلها بالطرق السلمية؛ من خلال الحوار وإصلاحها للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء.
وجيه عشيرة الشفرات: أحداث دير الزور كانت مؤامرة ضد شعوب شمال وشرق سوريا
بدوره، وصف وجيه عشيرة الشفرات، أحمد الجدوع، ما شهدته مناطق دير الزور من تحرك الخلايا تحت اسم العشائر العربية، بالمؤامرة على الشعب في شمال وشرق سوريا وعلى أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية.
وقال بأن مراد تلك الأطراف بث الفتنة، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وجيه عشيرة الشفرات: على شيوخ العشائر عدم الانجرار وراء التدخلات الخارجية
ودعا الجدوع “جميع الأهالي والعشائر لعدم الانجرار وراء القنوات التي تدعمها الدول الخارجية، وخاصة دولة الاحتلال التركي وأدواتها؛ لأنها المحرض الأكبر لبث الفتن بيننا”.
وفي الختام أكد الجدوع على مواجهة كل التدخلات سواء الداخلية او الخارجية منها.
