قال حسن كوجر انه توجد مساعي من قبل بعض الأطراف لتحريف مسار عملية تعزيز الأمن وتصويرها على انها صراع بين المكونين الكردي والعربي كما وكشف عن قيام حكومة دمشق بإدخال بعض الخلايا التابعة لها من منطقة الشحيل لإحداث الفتنة بين قسد ومكونات المنطقة.
خلال لقاء خاص مع فضائيتنا تحدث حسن كوجر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حول عملية تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور ومساعي بعض الجهات لتحريف العملية عن مسارها.
الإدارة الذاتية : حكومة دمشق عملت على إدخال خلايا لها لإحداث الفتنة بين أهالي دير الزور وقسد
كوجر أوضح أن أحد هذه الجهات هي حكومة دمشق حيث عملت على إدخال بعض الخلايا التابعة لها الى منطقة الشحيل لإحداث الفتنة بين قوات سوريا الديمقراطية ومكونات المنطقة.
وأضاف أن حكومة دمشق نفسها تخلت عن الأراضي السورية من منبج والرقة وغيرها وتركتها لقمة سائغة للمحتل والآن تدعي الوطنية بهدف تحقيق أجنداتها.
الإدارة الذاتية : جهات معادية تسعى لإحداث شرخ بين أهالي ديرالزور والإدارة الذاتية
وأكد أن حكومة دمشق وبالتعاون مع الاحتلال التركي ومرتزقة داعش تسعى لإحداث شرخ بين الأهالي والإدارة الذاتية والزعم بوجود مشاريع انفصالية وتشويه صورة المشروع الديمقراطي كما تفعل دائما وتحجيم التضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية مشددا على أن الجميع يعلم حجم هذه التضحيات وحقيقة المشروع الوطني القائم في المنطقة.
واكد ان سياسات حكومة دمشق تُفرغ مساعي الحوار والوصول لحل سياسي للأزمة وستؤدي لتقسيم البلاد أكثر.
الإدارة الذاتية : هناك مساعي لتصوير الأمر أنه صراع بين المكونين العربي والكردي
وحول حملات التشويه التي تطال الحملة اكد كوجر على وجود مساعي لتصوير الأمر أنه صراع بين المكونين العربي والكردي إلا أن الحقيقة هي أن هذه الأطراف نفسها عملت على نشر الفوضى في المنطقة من مخدرات وجرائم قتل وتهريب ويوجد الكثير من الشخصيات المستفيدة التي لها يد في هذه الفوضى ويتوجب محاسبتهم وتقديمهم للعدالة.
مشددا أن أهالي دير الزور أبدو ارتياحا كبيرا للحملة نظرا لما ستوفره من أمن واستقرار للمنطقة.
الإدارة الذاتية : أهالي دير الزور هم أنفسهم من يقومون بإدارة مؤسساتهم
وأضاف أنه من بين هذه المزاعم التي يتم الترويج لها هو وجود مخطط بقيام المكون الكردي على إدارة منطقة دير الزور مفندا هذه المزاعم ومؤكدا أن أهالي دير الزور هم أنفسهم من يقومون بإدارة مؤسساتهم وهذا أساس مفهوم الأمة الديمقراطية إلا أنه في حال وجود شخصيات تسعى لبث الخراب والفوضى فيتوجب على أهالي دير الزور نفسهم عدم تقبل وجود هؤلاء.
ودعا في ختام حديثه شيوخ ووجهاء العشائر لدعم مساعي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ورفض مساعي بعض الجهات التي تحض على الفتنة والفوضى.
